أربعينية لفقيد اليمن الكبير عبد الإله سلام الأصبحي في مصر
منذ 2 سنوات
تقيم مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، أربعينية فقيد اليمن الكبير المناضل المثقف الأديب والقاص اللواء عبد الإله سلام الأصبحي
يأتي ذلك في 11 فبراير، يوم السبت، الساعة السادسة مساء في القاهرة وسط البلد، في الفعالية التي يديرها الأديب عمار المعلم
تابع لتتعرف أكثر على الراحل اللواء عبد الإله سلام الأصبحيمن هو الراحل اللواء عبدالاله سلام
يقول الاديب اليمني الكبير الغربي عمران : عبدالإله سلام هو أديب وقاص ومسرحي وأحد مناضلي الثورة اليمنية ومن أبطال حصار صنعاء ( السبعين يوما من مواليد عام ١٩٤٨م قرية الأصابح ، حجرية ، التربة ، تعز
حيث سافر مع والده ، في سن مبكر من حياته ، إلى خارج الوطن ، وظل هنالك لفترة ، ومن ثم عاد إلى أرض الوطن ، وألتحق حينها في صفوف ثورة سبتمبر عند قيامها ، وهو خريج الكلية الحربية الدفعة الأولى عام 62م وكان له دور بارز ومشرف ، في الدفاع عن ثورة ٢٦ سبتمبر ، وما تلتها من أحداث هامة ، ومنها حصار صنعاء ، أو ما يطلق عليه بحصار السبعين يوماً
حيث كانت له مشاركته الفاعلة والكبيرة ، أبان تلك المرحلة الفاصلة والهامة ، من تاريخ اليمن الحديث والمعاصر ، وإسقاط ذلك الحصار الجائر على الثورة الفتية
وبالتالي ، هو ما شكل آنئذ ، إنعطافة جديدة ، في مسار الثورة اليمنية ، والإنتصار لشعبنا اليمني الأبي ، والذي ظل ردحاً من الزمن تحت التسلط والإستبداد الإمامي الكهنوتي
وبالقدر هذا ، فقد كان للأستاذ القدير ، عبدالاله سلام ، بعد تلك المرحلة ، من أن يتبوأ مناصب عديدة ، في عمله ، حيث كان آخرها ، مستشار قائد المنطقة الجنوبية العسكرية م / عدن ، فيما له إسهامات ومشاركات عديدة داخل وخارج الوطن
بقدر ما يعتبر حالياً هو عضو إتحاد الأدباء والكتاب ، وعضو في نقابة الصحفيين اليمنيين ، وله إصدارات في عددٍ من الروايات ، والقصص
ومنها
إليك أعود يا حبيبتي حفيدي الأول نصوص بلون الفجر تأملات وجه الفتى الأسمر
مذكراتي من حصار صنعاء رواية ذو عدينة ولا يخفى في الأمر ، بأن الأستاذ / عبدالاله سلام ، كان قد تعرض قبل أيام قلائل ، لجلطة أقعدته عن الحركة ، بقدر ما هو الأن يرقد في مستشفى الحبيب بالقاهرة
في حين أن ظروفه المادية صعبة ، ولا يقدر على معالجة نفسه ، بسبب تكاليف الرقود الباهظة داخل المستشفى ، حيث تصل إلى نحو ١٥ ألف جنيه يومياً ، وهذا ما يشكل عليه عبئاً كبيراً ، لا يقدر على دفعه ، ولذلك نحن بدورنا نهيب بالجهات المختصة بالدولة والحكومة ، من مساعدته ، وتقديم العون له ، كما نهيب أيضاً ، بالأخوة رجال المال والأعمال ، من تقديم العون له ومساعدته ، في أمر كهذا ، حتى يتمكن من معالجة نفسه ليعود مرة ثانية إلى حياته الطبيعية