أسباب المفاجآت الكثيرة في مونديال قطر2022

منذ 2 سنوات

شهدت نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 نتائج مفاجئة بدور المجموعات بعد سقوط منتخبات كبيرة كانت مرشحة للتتويج باللقب

فاجأت السعودية الأرجنتين فيما يوصف بأنها أكبر صدمة في تاريخ البطولة الطويل، حيث كانت هذه المباراة هي البداية

وفي الأيام التالية، تغلبت المغرب على بلجيكا المصنفة الثانية عالميا، فيما تفوقت أستراليا على الدنمارك لتضمن تأهلها إلى الأدوار الإقصائية في قطر

على الرغم من ذلك، جاءت خلاصة مرحلة المجموعات غير المتوقعة في المجموعة الخامسة، حيث تغلبت اليابان على كل من ألمانيا وإسبانيا لتتصدر المجموعة في وقت ودعت فيه ألمانيا البطولة من الدور الأول

اقرأ أيضاًمونديال قطر: نفاد تذاكر مباراة المغرب وإسبانيا القادمة

والفيفا يخصص 5 آلاف تذكرة جديدة للجماهير المغربيةمونديال قطر: لاعب المنتخب الفرنسي يخدع الحكم لمدة 42 دقيقة أمام بولنداإنجلترا تنهي مغامرة السنغال وتضرب موعدا مع فرنسا في ربع نهائي كأس العالم بقطرأول معلب قطري يودع المونديال بعد احتضانه آخر مباراة في بطولة كأس العالم 2022بعد الوصول إلى ربع النهائي: منتخب الأرجنتين يعلق على الخسارة من السعودية في مونديال قطرقبل ساعة من المواجهة التاريخية والحاسمة في مونديال قطر

تعرف على تاريخ المواجهات بين السنغال وإنجلترافرنسا تتأهل إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022 بفوزها على بولندا بثلاثة أهداف لواحدتعرف على مباريات كأس العالم قطر 2022 لليوم الأحد 4 ديسمبر

والقنوات الناقلةلهذا السبب

فصل معلق رياضي بين شوطي مباراة في مونديال قطرشاهد بالفيديو

طرد مشجعة خلال مباراة في مونديال قطر لهذا السبب!مونديال قطر

جماهير الأرجنتين ترفض مغادرة الملعب بعد انتهاء المباراةشاهد بالفيديو ملخص مباراة الأرجنتين وأستراليا

وميسي يسجل أول هدف في المراحل الاقصائية في تاريخه يكأس العالملطالما شهدت بطولات كأس العالم الكثير من المفاجآت على مر السنيين، لكن نسخة 2022 في قطر سجلت عدد غير مسبوق من الصدمات

كان لدى شبكة سي إن إن الإخبارية تفسير لسبب تكرار هذه المفاجآت بسقوط المنتخبات الكبيرة أمام نظرائها الأقل مستوى

تشير الشبكة الأميركية إلى أن مونديال قطر لا مثيل له وهي نسخة استثنائية من كأس العالم لأسباب عدة أبرزها أنها تقام في منتصف روزنامة الموسم الأوروبي

بسبب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتغيير موعد كأس العالم من فترتها التقليدية خلال الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة في قطر، لم يكن لدى معظم المنتخبات سوى أسبوع من التحضير لأكبر بطولة كروية على وجه الأرض

نتيجة لذلك، كانت المنتخبات التي تضم لاعبين يلعبون في دوري تابع لدولة واحدة هي الأبرز تألقا خلال المباريات الأولى

ومن بين هؤلاء المنتخبات هو الأخضر السعودي الذي يلعب جميع لاعبيه في المملكة دون وجود أي لاعب في دوري خارج البلاد

ومع ذلك، فإن قطر التي استعدت لأشهر دون وجود لاعبين في دوريات خارجية، لم تحقق أي فوز لتصبح أسوأ دولة مضيفة لكأس العالم على الإطلاق من حيث النتائج

من ناحية أخرى، كافحت المنتخبات التي ينتشر لاعبوها في الدوريات المختلفة بجميع أنحاء العالم من أجل الانسجام في المباريات المبكرة

بدت الأرجنتين مفككة أمام السعودية وكانت الدنمارك تفتقر إلى الحيوية، وبدت بلجيكا خاملة، حيث كانت بداية المنتخبات الكبيرة على خلفية عدم وجود فترة كافية للاستعداد كما يحدث قبل كل مونديال في الصيف

وتملك المنتخبات الكبيرة فرصة للاستعدادات لما يقرب من الشهر قبل كأس العالم بعد انتهاء الدوريات الكبرى في مايو

وفي الوقت نفسه، كان عدم وجود وقت للتحضير يعني وصول اللاعبين إلى قطر على خلفية ما يقرب من أربعة أشهر من عمليات الجدولة المرهقة للمباريات، حيث تم لعب مباراتين في الأسبوع خلال عدد من الدوريات

وأدى ذلك إلى الافتقار العام للانفجار من بعض النجوم الذين كنا نتوقع أن يضيئوا البطولة، بالإضافة إلى الإصابات التي لحقت بالعديد النجوم البارزين على المسرح العالمي

في انتصارات اليابان على ألمانيا وإسبانيا، أضاف المدرب هاجيمي مورياسو وجوها جديدة للفريق في الوقت المناسب بالضبط - عندما كان خصمهم متعبا - لتوفير الزخم اللازم للضغط من أجل الانتصارات

على الرغم من أن الافتقار إلى الاستعداد كان يمثل مشكلة بالنسبة لجميع الدول المشاركة الـ 32، فقد كان بمثابة قوة موازنة للجميع، وربما فتح الباب أمام بعض تلك المنتخبات غير المؤهلة للتنافس مع المرشحين التقليديين لنيل اللقب