أسر موظفي الأمم المتحدة المختطفين لدى الحوثيين تناشد المبعوث الأممي لكشف مصير ذويها

منذ 3 ساعات

دعت أسر موظفي الأمم المتحدة المختطفين لدى مليشيا الحوثي، اليوم الإثنين، وزارة الخارجية العُمانية ومكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم، والضغط على الجماعة للإفصاح عن مصير المختطفين، وتمكين ذويهم من زيارتهم، والبدء بإجراءات الإفراج عنهم

وأكدت الأسر، في بيان تحت مسمى «اللجنة التحضيرية لرابطة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين والمخفيين قسرًا» أن عدداً من أقاربهم تعرّضوا للاختفاء القسري منذ سنوات، على خلفية قيامهم بواجبهم الإنساني، ودون أي سند قانوني، في انتهاك جسيم وممنهج للقانون الدولي الإنساني ولمبادئ حقوق الإنسان والأخلاق والقيم

وأكد البيان أن «استمرار احتجاز وإخفاء أقاربنا العاملين الإنسانيين، وحرمانهم من التواصل المنتظم معنا، وغياب أي معلومات بشأن أوضاعهم الصحية والنفسية وأماكن احتجازهم، يمثل انتهاكًا لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه تحت أي ظرف، وتتحمّل جماعة الحوثي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامتهم»

وطالب البيان بـ«ممارسة ضغط فعلي على وفد جماعة الحوثي، لإلزامه بالإفصاح الفوري والشفاف عن مصير جميع العاملين الإنسانيين وأماكن اعتقالهم وإخفائهم، وتمكين الأسر من زيارتهم والتواصل معهم بشكل منتظم ودون قيود، والشروع العاجل في إجراءات الإفراج عنهم دون قيد أو شرط، باعتبار احتجازهم انتهاكًا لا يجوز إخضاعه لأي مقايضات سياسية»

وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية بتحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية المباشرة تجاه موظفيها وشركائها المعتقلين، وأن أي تأخير أو تراخٍ في معالجة هذا الملف يقوّض مبادئ عملهم في اليمن، ويبعث برسائل خطيرة تهدد سلامة أقاربنا وجميع العاملين في المجال الإنساني حاضرًا ومستقبلًا