أسرار غامضة في حصن المعفاري بالضالع.. ما قصة العيدان الخشبية المثبتة على الصخور الشاهقة؟
منذ ساعة
يثير حصن جبل المعفاري في محافظة الضالع تساؤلات واسعة بعد تداول صور تُظهر عيدانًا خشبية مغروسة في صخور شاهقة يصعب الوصول إليها، في مشهد غامض أعاد فتح باب التساؤل حول أسرار تاريخية لم تُكشف بعد في أحد أقدم المواقع الأثرية باليمن
وتحوّلت هذه العيدان إلى لغز أثري يربطه باحثون ومهتمون بإشارات أو طقوس قديمة أو استخدامات دفاعية أو دينية، وسط تأكيدات بأن كل زاوية في الحصن تحكي فصولًا من حضارات ضاربة في عمق الزمن، ما يعزز الدعوات لإجراء دراسات أثرية متخصصة لكشف حقيقة هذه الظاهرة وفك شيفرة أحد ألغاز المعفاري التاريخية
ويشير بعض المؤرخين المحليين إلى أن هذه العيدان قد تكون مرتبطة بأساليب قديمة للتواصل أو التوجيه بين الحصون المرتفعة، في حين يعتقد آخرون أنها كانت جزءًا من طقوس دينية أو احتفالات خاصة بالحضارات التي حكمت المنطقة قبل قرون