أسرة قحطان تأسف لوضعه في سجون الحوثيين.. (نتعرض للظلم)
منذ 2 سنوات
عبّرت أسرة السياسي محمد قحطان المختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابيّة المدعومة من إيران، عن أسفها لما يمر به والدهم خلف القضبان، وعن الحال التي وصلت إليها الأسرة نتيجة الإخفاء القسري الذي تعرّض له
أسرة قحطان طالبت مؤخراً مسؤولي عن ملف الأسرى بالإفراج عن والدهم المختطف منذ أكثر من ثماني سنوات لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، وعن جميع المختطفين
وفي حسابها على تويتر غردت ابنة قحطان فاطمة متسائلة: إلى جميع المسؤولين عن ملف الأسرى إلى متى تماطلون بالإفراج عن جميع الأسرى
وأضافت في تغريدتها، كل دقيقة من التأخير هو يمر من عمر الإنسان، فلا تجعلوا الأرواح معلقة بالذين داخل سجونكم مع أهليهم خارج السجون
وأشارت فاطمة قحطان إلى أنّهم يتعرضون للظلم نتيجة الإخفاء القسري لوالدهم في سجون المليشيا، وعدم السماح لهم بالتواصل، مبيّنة أنّ هذا يعدّ ظلمًا للإنسانيّة جمعاء
وذكرت أنّ خال والدهم انتقل الى رحمة الله، دون أن يعلم شيئًا عن الذين يرحلون وهو مغيّب في سجون المليشيا
وتساءلت، إلى متى سيظل أبي بسجونكم وكلّ أحبابه يرحلون واحدًا بعد الآخر وهو لا يدري عنهم شيء
وفي 9 نوفمبر 2021، خسر قحطان والدته، كما توفي عمه الشيخ عبد الرحمن قحطان في 20 أبريل العام الماضي، دون أن تسمح ميليشيا الحوثي له ولعائلته بالتواصل هاتفيا أو معرفة وضعه الصحي
ومنذ اختطافه من منزله بصنعاء في 13 أبريل، لم يسمح الحوثيون بزيارته أو التواصل معه، كما أنه لم تخرج أي معلومات عن حالته سوى مذكرة لوكيل النيابة عبدالله الكميم، وجهها إلى وكيل جهاز الأمن السياسي التابع للجماعة في فبراير 2019، بأن يتم تنفيذ قرار الإفراج عن قحطان
ومطلع مايو الجاري، سرد فيلم وثائقي أعدته التلفزيون العربي، تفاصيل عن حياة السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي قسراً في سجون الميليشيا منذ ثمان سنوات، وهو أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216م
ورغم إطلاق سراح رفاقه الثلاثة (الصبيحي وهادي ورجب)، في صفقة التبادل الأخيرة، ألا أن المليشيا تواصل التكتم وحظر الحديث عنه
ورفض مسؤول ملف الأسرى والمعتقلين لدى المليشيا، عبدالقادر المرتضى، الحديث عن وضع قحطان وقال في اتصال هاتفي مع الفريق الصحفي الذي أعد الفيلم الوثائقي إن الحديث حول ذلك غير ممكن قبل أن يغلق سماعة الهاتف في وجه مُعدّي الفيلم
وتأمل عائلة قحطان والشعب اليمني بشكل عام ومحبيه بشكل خاص، أن تكون الجولة المرتقبة والزيارات المحتملة للسجون، شاملة للسياسي الكبير، والذي غدى اليوم رمزا لكل يمني يناضل في سبيل استعادة الدولة
واختطفت المليشيا الحوثية السياسي والقيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان في العام 2015م، وأخفته قسريًّا في سجونها، رافضة الكشف عن مصيره حتّى الآن، رغم صفقات التبادل التي تمت خلال الأشهر الماضيّة بين الأطراف اليمنيّة