أعمال ميدانية لفتح طريق الحوبان-تعز
منذ 8 أشهر
صوت الجرافات والرافعات يملأ الأجواء، مختلطًا مع الهمسات المطمئنة للعمال وتوجيهاتهم لبعضهم البعض
يمكن سماع صوت المعدات وهي تلامس الأرض والحجارة، بالإضافة إلى هدير المحركات الثقيلة
بين الحين والآخر، يرتفع صوت صفير الرياح العابرة فوق المنطقة المفتوحة، ما يضيف لمسة من الحياة للطبيعة الصامتة
عدسة المشاهد تتجول وترصد أعمال إزالة الألغام والسواتر الترابية التي بدأت الأحد في الطريق من قبل القوات الحكومية
يأتي هذا بعد نحو تسع سنوات من الحصار وإغلاق الطريق المؤدية من منطقة الحوبان، شرق تعز، الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، إلى مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية
تأتي الخطوة عقب سلسلة مفاوضات امتدت لأعوام برعاية أمممية وإقليمية لم ينتج عن ذلك أي اختراق في جدار الأزمة اليمنية بما في ذلك ملف طرق تعز الساخن
يطرح الأمر تساؤلات عن النوايا وراء هذه المبادرة، لكن يبقى الأمل بأن تكون هذه الخطوة بداية لتحسين الأوضاع، وربما إنهاء الصراع
تعكس وجوه العمال وممثلي طرفي الحرب مشاعر الأمل والتفاني
رغم التعب الواضح، هناك شعور بالفخر والمسؤولية تجاه إعادة فتح هذا الطريق الحيوي لسكان محافظة تعز الذي وصل صدى إغلاقه إلى أروقة مجلس الأمن الدولي
مشاعر الفرح والارتياح تتسلل عبر وجوههم كلما أزيل عائق من الطريق، مما يقربهم خطوة نحو هدفهم المنشود
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير