أمريكية فرت من صنعاء.. هل حقا تعاني اضطرابات نفسية وأزمة عائلية؟

منذ 6 ساعات

أثار فيديو للفتاة اليمنية الأمريكية زينب الماوري ادعاء تعرضها للعنف والاضطهاد جدلاً كبيراً في الأوساط اليمنية والأمريكية، قبل أن يخرج المحامي والحقوقي عبد الرحمن برمان بتوضيح مصوّر يكشف خلفيات جديدة ومؤثرة عن قضيتها

برمان، بعد زيارة عائلة الماوري في ديربورن بولاية ميشيغن، أكد أن زينب تعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ سنوات، وتوضح أن الأسرة متواصلة معها لكنها لا تعلم مكان وجودها الحالي، فيما انتقد بشدة انتشار معلومات غير دقيقة أثرت على سمعة العائلة وألمتها عاطفياً

وسط هذه الأزمة، تتصارع الحقيقة مع الشائعات، لتبقى قصة زينب الماوري مفتوحة على أكثر من تساؤل ووجع إنساني

وأوضح برمان أن الحالة النفسية لزينب بدأت منذ سن مبكرة، حيث تلقت علاجات نفسية في عدة دول، منها مصر واليمن، قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة في 2020، لكنها ظلت تعاني من حالة انفصام شخصية وخوف مستمر من أفراد الأسرة، مما دفعها للعيش منفردة لفترات

كما أشار إلى أن عائلتها كانت على تواصل مستمر معها ولم تتلق أي إشارات عن تعرضها للعنف، مما يزيد من تعقيد القضية ويطرح تساؤلات حول أسباب اختفائها الحالية

من جهتها، عبرت العائلة عن استيائها الشديد من تداول الفيديو الذي نشرته زينب، والذي وصفته بأنه غير دقيق ومؤلم، مؤكدين أنهم لا يعلمون مكان وجودها حالياً، ويطالبون الجميع بالتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو إطلاق الأحكام

ويأتي هذا في ظل حالة من القلق والترقب داخل الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، التي تتابع القضية عن كثب

كما أشار برمان إلى أن العائلة معروفة بنزاهتها ونشاطها المدني في الجالية اليمنية، وأن أي محاولة لنشر معلومات مغلوطة أو التهويل لن تغير من حقيقة العلاقة العائلية المتينة والمبنية على المحبة والاهتمام

ودعا في ختام توضيحه الجميع إلى احترام خصوصية الأسرة وترك المجال للقضاء والجهات المختصة للتحقيق في ملابسات القضية بعيداً عن الضجيج الإعلامي