أمهات المختطفين يصرخن في وجه الصمت الدولي: "أبناؤنا يموتون ببطء خلف القضبان"
منذ 6 ساعات
أطلقت رابطة أمهات المختطفين، حملة مناصرة جديدة تهدف إلى كسر الصمت حول معاناة أكثر من 1043 مدنياً محتجزين منذ سنوات لدى مختلف الأطراف في ظروف وصفتها بـالوحشية وغير الإنسانية
وخلال وقفة احتجاجية، حذّرت الرابطة من تدهور الأوضاع الصحية للمحتجزين، خصوصاً في السجن المركزي بصنعاء، حيث تتفشى أمراض يُشتبه بأنها الكوليرا وسط غياب شبه كامل للرعاية الطبية، ما يهدد حياة العشرات منهم بالموت البطيء
كما أفادت بوجود حالات خطيرة في معتقلات الأمن المركزي والأمن والمخابرات، بينها مخاطر فقدان البصر نتيجة الإهمال الطبي المستمر
وأكدت الرابطة أن هذه الانتهاكات تجري في ظل غياب أي تحرك حكومي أو دولي فعّال لإنهاء معاناة المحتجزين، معتبرة الإفراج عنهم واجباً إنسانياً وأخلاقياً لا يحتمل المزيد من التأجيل
وحملت جماعة الحوثي وبقية الأطراف التي تمارس الاختطاف مسؤولية سلامة المختطفين، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وفي مقدمتهم المبعوث الأممي، إلى التدخل العاجل وتنفيذ اتفاقات إطلاق السراح، وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم
كما وجهت الرابطة نداءً مؤثراً إلى وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإنسانية لتكثيف جهودها في فضح هذه الجرائم، وحشد الرأي العام محلياً ودولياً لإنقاذ حياة المختطفين وتمكينهم من حريتهم المسلوبة منذ سنوات طويلة