أمين عام مجلس التعاون الخليجي يلتقي الرئيس العليمي ويؤكد على موقف قوي بشأن اليمن ووحدته
منذ 3 ساعات
جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، تأكيد الموقف الخليجي الثابت الى جانب الشعب اليمني، والتزامه القوي بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتحقيق الأمن والاستقرار، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216، بما يحفظ لليمن سيادته، ووحدته، وسلامة أراضيه
جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي
وخلال اللقاء قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن اليمن هو العمق الاستراتيجي الطبيعي لدول مجلس التعاون، وان استقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الخليج، مؤكدا الثقة بقدرة الشعب اليمني، وعزيمته على تجاوز التحديات الراهنة، وتعزيز مسارات التكامل، والاندماج في المنظومة الخليجية
ووضع الرئيس العليمي، الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في صورة التطورات الأخيرة في الجمهورية اليمنية، والمساعي الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع الى سابق عهدها
وأشاد الرئيس العليمي بما جاء في بيان مجلس التعاون الأخير من تأكيد على دعم مجلس القيادة والحكومة، والدور المسؤول، والمتوازن الذي تضطلع به الأمانة العامة للمجلس الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية
وذكّر الرئيس العليمي، بدور الاشقاء في مجلس التعاون برعاية جهود السلام، والاستقرار في اليمن، بدءا من المبادرة الخليجية، واتفاق الرياض، ووصولا إلى المشاورات اليمنية-اليمنية التي أفضت إلى إعلان نقل السلطة، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي
وأكد الرئيس العليمي، ان هذه الرعاية الكريمة، أسست مرجعيات سياسية جامعة لا تزال تمثل خارطة طريق لأي حل مستدام، مشددا في هذا السياق على أن المكاسب التي جاءت بها مشاورات الرياض، تتطلب تظافر كافة الجهود لحمايتها، وتحقيق أهدافها المنشودة، وفي المقدمة استعادة مؤسسات الدولة، وجلب السلام، والاستقرار الى كافة ربوع اليمن
وجدد الرئيس العليمي، التزام المجلس، بحل القضية الجنوبية، وفق ما نصت عليه مخرجات مشاورات الرياض، وكافة المرجعيات الضامنة، كقضية وطنية عادلة، تضمن تحقيق كافة التطلعات المشروعة، وفقا للإرادة الشعبية
ونوه الرئيس العليمي، بالدعم الاقتصادي والإنساني الكبير الذي قدمته دول مجلس التعاون، سواء للموازنة العامة، والبنك المركزي، او في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، والمشتقات النفطية، ونزع الألغام، لافتا الى أن هذا الدعم السخي لم يكن مجرد إغاثة، بل رافعة للاستقرار، ومنع الانهيار الشامل للدولة اليمنية
وجدد الرئيس العليمي، الثناء على مبادرة الأمانة العامة برعاية مؤتمر دولي للأمن الغذائي، ومانحي اليمن، لتحسين فرص العيش، ودعم الاستقرار الاقتصادي، والخدمات الأساسية