أول بيان صادر عن الخارجية القطريه بعد إعتداء إسرائيل على قادةحماس فوق أرضيها
منذ 3 ساعات
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان عاجل صدر مساء اليوم، إدانتها الشديدة للهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي واستهدف مقرات سكنية تابعة لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة
ووصفت الخارجية القطرية العملية بأنها عمل جبان وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، مؤكدة أن هذا الاستهداف يُعد سابقة خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة برمّتها
وشدد البيان على أن قطر ترفض بشكل قاطع استخدام أراضيها أو استهدافها في أي صراع، معتبرة أن الهجوم يمثّل اعتداءً مباشراً على سيادتها ويعرض الجهود الدبلوماسية المتواصلة للخطر
كما أكدت أن هذه الجريمة تقوّض كل المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة، في وقت كانت الدوحة تستضيف فيه محادثات حساسة بين الوسطاء والأطراف المعنية
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن استهداف شخصيات سياسية أثناء تواجدها في مكان يُفترض أن يكون آمناً يفتح الباب أمام تصعيد خطير ويقوّض الثقة بالوساطات الإقليمية والدولية، مضيفة أن هذا الاعتداء لن يثني الدوحة عن مواصلة دورها المحوري في دعم الاستقرار والسلام
كما دعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياته في وقف ما وصفته بـالانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة وحماية المدنيين والقيادات السياسية من عمليات الاستهداف غير المشروعة
واختتم البيان بالتأكيد على تمسك قطر بدورها كوسيط نزيه في ملف غزة، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء التصعيد الذي قد يؤدي إلى إفشال الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق حل عادل وشامل
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان عاجل صدر مساء اليوم، إدانتها الشديدة للهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي واستهدف مقرات سكنية تابعة لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة
ووصفت الخارجية القطرية العملية بأنها عمل جبان وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، مؤكدة أن هذا الاستهداف يُعد سابقة خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة برمّتها
وشدد البيان على أن قطر ترفض بشكل قاطع استخدام أراضيها أو استهدافها في أي صراع، معتبرة أن الهجوم يمثّل اعتداءً مباشراً على سيادتها ويعرض الجهود الدبلوماسية المتواصلة للخطر
كما أكدت أن هذه الجريمة تقوّض كل المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة، في وقت كانت الدوحة تستضيف فيه محادثات حساسة بين الوسطاء والأطراف المعنية
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن استهداف شخصيات سياسية أثناء تواجدها في مكان يُفترض أن يكون آمناً يفتح الباب أمام تصعيد خطير ويقوّض الثقة بالوساطات الإقليمية والدولية، مضيفة أن هذا الاعتداء لن يثني الدوحة عن مواصلة دورها المحوري في دعم الاستقرار والسلام
كما دعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياته في وقف ما وصفته بـالانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة وحماية المدنيين والقيادات السياسية من عمليات الاستهداف غير المشروعة
واختتم البيان بالتأكيد على تمسك قطر بدورها كوسيط نزيه في ملف غزة، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء التصعيد الذي قد يؤدي إلى إفشال الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق حل عادل وشامل