أول رد حضرمي على تعيين قيادات خارجية في "النخبة الحضرمية"

منذ 2 ساعات

أدلى العميد ركن غيثان سالم البحسني، قائد لواء الأحقاف بالمنطقة العسكرية الثانية، بأول تعليق انتقادي على مقال نشره العميد فاضل الجهوري رئيس شعبة التوجيه المعنوي بعنوان قوات النخبة الحضرمية بين الطموح والإنجاز، مؤكدًا أن المقال لم يعكس الواقع بدقة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية

وأوضح البحسني أن قيادة المنطقة استلمت مقر القيادة وهو عبارة عن ركام متضرر من الحرب، وتم إعادة بنائه من الصفر ليصبح منشأة عسكرية متكاملة، كما أشاد بتطور قوات النخبة من متطوعين إلى قوة منظمة ومدربة بدعم التحالف العربي

وأكد أن تأسيس قوات النخبة كان قبل تحرير المكلا بعام كامل، وأن اللواء هيثم قاسم طاهر جاء لاحقًا كمستشار للتحالف، مشددًا على ضرورة بقاء القوات جيشًا مهنيًا بعيدًا عن التجاذبات الحزبية أو المناطقية أو القبلية، مع التركيز على الولاء للوطن والقيادة العسكرية فقط

وأشار البحسني إلى أن معركة تحرير المكلا كانت حضرمية خالصة بدعم من قوات التحالف، مؤكدًا أن أبرز إنجازات قيادة المنطقة تشمل إنشاء منشآت تعليمية هامة مثل كلية الشرطة في حضرموت، التي أصبحت اليوم صرحًا أكاديميًا مهمًا يسهم في تأهيل الكوادر الأمنية والعسكرية

واختتم البحسني تصريحه بالدعاء لرئيس شعبة التوجيه المعنوي بالنجاح في مهامه، داعيًا إلى أن يركز جهوده على تطوير الفرد في قوات النخبة فكريًا وسياسيًا وعلميًا، بما يعزز من قدرتها على حماية حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها