أول من أحرق المصحف في اليمن قبل الدنماركي والسويدي !

منذ 2 سنوات

‏أول من أحرق المصحف قبل الدنماركي والسويدي كان حسين طباطبائي الشهير بـ الحوثي، أعلن أنه القرآن الناطق، شخص يمشي على الأرض، بلا نبوة، ولا فضائل، ولا صلاح، ليقتل أول 14 جنديًا، وهم في أمان الله بمنتصف العام 2004م

نصب حسين الحوثي كميناً لقوة أمنية كان على رأسها محافظ صعدة، فقتل الجنود بداخل مدرسة «الزبير بن العوام» في منطقة «بني سعد» أسفل جبل مران

بعد أن أفرغ رصاصاته في أجسادهم، صرخ صرخة خميني الشهيرة الموت لأميركا !لا يجب أن نغفل لحظة واحدة عمًا قلناه سابقًا، أن هزيمة ‎#الخوثي وأمثاله انتصار للدين والإنسانية، لأنهم يجرحون القيمة الأخيرة المتمثلة فيما تبجله الأمة الإسلامية، وهو النبي محمد عليه الصلاة والسلاميقول أنصار حسين طباطبائي أنه لا يختلف عن النبي في شيء، سوى شخصه واسمه، وهذا يعني أن من يرد معرفة النبي الكريم وسلوكه وأخلاقه وصلاحه، فعليه مراقبة حسين طباطبائي قبل هلاكه، أو أخيه عبدالملك

اقرأ أيضاًالانتقالي يعلن موقفه لاول مرة بشأن اغتراب المجلس الرئاسي اليمني والحكومة ويطالب بحكومة جديدةطارق صالح يكشف سبب استحالة تحرير العاصمة صنعاء قبل تنفيذ أولوية حاسمة غداة خطوة متقدمة لترتيب مسرح العمليات في الساحل الغربيشاب يمني عشريني يقتل والده في تعز بعد تخرجه من دورة أقامتها المليشياالقرعة توقع المنتخب اليمني في الدور الأول من التصفيات المشتركة لكأسي العالم وآسياالمقدشي: المليشيا تواجه السخط الشعبي بالتحشيد إلى جبهات القتالضبط قيادي حوثي بحوزته كمية من المخدرات في نقطة للأمن المركزي

والمليشيات تعتقل أفراد النقطةخليفة ‘‘جورج قرداحي’’ يستفز السعوديين بتصريحات عن الحكم في المملكة (فيديو)الأمم المتحدة تعين مصريًا في لجنة الخبراء المعنية باليمنمنع دخول البضائع إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

وفرض جبايات جديدة على الشاحنات التجاريةأمطار في 15 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة

وإطلاق تحذيرات مهمةإعلان بريطاني بشأن التسوية النهائية في اليمناختطاف مسافرين من باص نقل جماعي في طريقه إلى سلطنة عمانهذه الجريمة في حق القيم المبجلة جعلت كل مقترب من الخوثيين يفزع، ويرتد عن دينه أو يتشكك في ذلك

هذا الفزع انتقل إلى العالم الغربي، حجتهم بسيطة: إذا كان محمد عليه الصلاة والسلام هكذا، فلنحرق القرآن

وكما جاهد المسلمون المستنيرون في توضيح معالم الفرق بين الإسلام والإرهاب القاعدي أو الداعشي وأنهم لا يمثلون قيم الإسلام ورسالته، فعلى المستنيرين مرة أخرى أن يؤكدوا بشكل قاطع أن ‎#الخوثي وأمثاله وسُلالته ليسوا عيال النبي المصطفى ولا يشبهونه، ولا يمثلونه، وأنهم مجرد زائفين تسلقوا التاريخ عبر شجرة أنساب شائكة، وأنهم وإن نطقوا بالقرآن فمثلهم كمثل بني اسرائيل يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، ويحرفون الكلم عن مواضعهيجب أن يتبرأ المستنيرون الشجعان من أفعال من يلتصقون بالقيم المبجلة حتى تبقى القيم ناصعة واسم النبي الأعظم مجردًا من الإنتهازيين المجرمين

والله الموفق