إسرائيل تدعم إمام اليمن المخلوع محمد البدر وتثصف بالطيران الجمهوريين (تفاصيل صادمة)

منذ 2 سنوات

سامي الحداد *وقفت إسرائيل مع بيت حميد الدين لإنقاذهم من السقوط في ثورة ٢٦ سبتمبر ٦٢م وشارك الطيران الإسرائيلي بعدة عمليات ، إكتبوا في جوجل عبارة عملية الصلصة في اليمن وهو إسم العمليات العسكرية لإسرائيل في اليمن دعماً لبيت حميد الدين لتتأكدوا إيران إسرائيل الحوثي بيت حميدالدين حلفاء* ====================================عمموا هذه الحقيقة

لكي يعرف الجميع ما كانوا يجهلونه

عمموه لكي يعرفوا كيف وقفت إسرائيل مع بيت حميد الدين في ثورة ٢٦ سبتمبر ادخلوا أي موقع إلكتروني وابحثوا عن العملية العسكرية الإسرائيلية في اليمن والمعروفة باسم ( عملية الصلصة في اليمن )لتتأكدوا من أكذوبة الموز لإسرائيل وهم حلفاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــوإليكم « عملية الصلصة »

  من جوجل ، وكيف دعمت إسرائيل قوات الإمام بدر ضد الجيش المصرى فى حرب اليمن

؟ ــ المخابرات البريطانية لعبت دور الوسيط

والإسرائيليون اعتبروها فرصة لكسر جدار الكراهية العربية لهم ــ تل أبيب رغبت فى زيادة تورط الجيش المصرى فى اليمن لتقليص قدرته على شن حرب مستقبلية على إسرائيل فى مطلع خمسينيات القرن الماضي طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ، دافيد بن جوريون، رؤيته الداعية إلى خلق ما سماه تحالف «قوى الهامش»، وذلك بعقد تحالفات مع دول غير عربية فى الشرق الأوسط، مثل إيران وتركيا، ومع الأقليات الدينية والعرقية فى المنطقة واستغلالها فى إضعاف الدول العربية ، وخاصة الدول التى تشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل كمصر والعراق وسوريا

وبمرور الزمن أصبحت هذه الرؤية ركيزة أساسية فى نظرية الأمن الإسرائيلي ، حيث نشطت إسرائيل ودعمت الأقلية المسيحية فى لبنان، والكردية فى العراق، وحركة التمرد فى جنوب السودان ثم فى دارفوروقبل عدة سنوات كشف الأرشيف الإسرائيلى عن تورط إسرائيل فى تقديم دعم عسكرى لقوات نظام الإمام البدر فى اليمن خلال حربها ضد الجيش المصرى الذى أرسل إلى هناك لدعم الثورة الجمهورية فى ستينيات القرت الماضي ، فى إطار عملية سميت بـ«عملية الصلصة»

الدعم الإسرائيلي لقوات الإماميين بدأ، عبر وساطة المخابرات البريطانية «إم آى 6»، التى كانت أحد أكبر الداعمين لنظام الإمام البدر، إلى جانب السعودية والأردن، كما يقول المؤرخ البريطانى كليف جونز فى كتابه «بريطانيا والحرب الأهلية اليمنية 1962ــ 1965م»

يوضح جونز أنه «خلال ربيع وصيف عام 1963م تدهور وضع قوات الإماميين المؤيدين للملكية الذين أصبحوا محاصرين فى الجيوب الجبلية دون أى منفذ بحرى، بعد نجاح الجيش المصرى فى قطع قوافل الإمداد التى كانت ترسلها السعودية، كما حاول سلاح الجو الملكى البريطانى تقديم مساعدات للإماميين مرة أو مرتين، لكن ذلك لم يكن كافيا»

فى هذه المرحلة قررت المخابرات البريطانية تنفيذ الإتفاق الذى توصلت إليه مع المؤيدين للملكية بالحصول على مساعدات ودعم عسكرى من إسرائيل

وبدأت الاتصالات بين بريطانيا وإسرائيل خلال لقاء جمع رجل المخابرات البريطانية ديفيد سمايلي والملحق العسكرى الإسرائيلي فى لندن دان حيرام وزار سمايلي إسرائيل أربع مرات باسم مستعار والتقى مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية فى ذلك الوقت شمعون بيريز وقائد سلاح الجو عيزرا فايتسمان ، وضباط من شعبة الاستخبارات فى الجيش الإسرائيلى

وخلال التواصل بين الجانبين ، قوبل العرض البريطانى بحماس فى إسرائيل، والتى رأت أن ذلك الدعم فرصة لكسر جدار الكراهية العربية ، ومحاولة لإقامة أول علاقات لها مع دولة عربية فسارع رئيس الحكومة ليفي إشكول بالموافقة عليه، وعهد إلى دافيد قارون ، رئيس شعبة الشرق الأوسط فى جهاز الموساد ، بمهمة تنسيق الاتصالات مع الإماميين

أما داخل أروقة الجيش والمخابرات فكانت وجهة النظر السائدة أنه كلما زاد تورط المصريين فى اليمن، عبر إرسال مزيد من قوات الجيش إلى هناك، تضاءلت فرص الحرب، وقلت قدرات الجيش المصرى على شن حرب على إسرائيل، أو كما قال رئيس جهاز الموساد السابق شبتاي شافيط فى مقابلة مع صحيفة «هآرتس»، «لقد فعلنا ذلك كى نتمكن من مواجهة ألد أعدائنا»

من جهته ، أشار المؤرخ البريطانى جونز إلى أن السعوديين لم يكونوا على علم بالدعم الذى قدمته إسرائيل لحلفائهم الإماميين وربما تخلوا عن حلفائهم فى حال علمهم بذلك ، وهذا هو السبب فى أن العملية ظلت فى طي الكتمان ، فكانت الطائرات الإسرائيلية تطير على طول الساحل السعودى دون أن تكتشف ، إذ لم تكن السعودية تمتلك فى ذلك الوقت أنظمة رادار تسمح لهم بمراقبة الطائرات

وبحسب الأرشيف الإسرائيلي ، فإن تل أبيب حشدت لهذه العملية المسماة بـ«الصلصة»، أكبر طائرة نقل فى سلاح الجو الإسرائيلي فى ذلك الوقت ، وهى من طراز «ستارت كروز»

وبعد تدريبات استغرقت ثلاثة شهور ، وفى الحادى والثلاثين من مارس 1964م أقلعت من قاعدة تل نوف أول طائرة إسرائيلية تحمل معدات وأسلحة عسكرية وأغذية ومواد طبية

وخلال العامين التاليين أرسلت إسرائيل 13 رحلة جوية إلى اليمن، وكانت آخر رحلة فى الخامس من مايو 1966م

من جهتها، كانت صحيفة سلاح الجو الإسرائيلى، أول من كشف عن العملية، وقالت إنه رغم التواجد العسكرى المصرى فى اليمن لم يحدث صدام بين الطائرات المصرية والإسرائيلية إلا فى مرة واحدة عندما توجهت طائرات ميج مصرية لاعتراض طائرة إسرائيلية، فسارع قائد الطائرة الإسرائيلية بالنزول إلى ارتفاع منخفض

كما كشفت الصحيفة أن البريطانى تونى بويل الذى كان يعمل لحساب مخابرات بلده فى اليمن كخبير عسكرى لدى قوات الإماميين، وأحد الشخصيات الرئيسية التى وقفت وراء العملية ، اقترح على الإسرائيليين قصف مطار صنعاء ، وتحمس عيزر فايتسمان، قائد سلاح الجو للفكرة ، وبدأ سلاح الجو فى إعداد خطة التنفيذ ، وتجهيز الطائرة بـ18 برميلا متفجرا لتدمير مدارج المطار ، لكن رئيس الأركان إسحق رابين لم يتحمس للفكرة، ورفض رئيس الحكومة ليفى إشكول الموافقة عليها ، وقيل إنه كاد يغشى عليه عندما سمع هذا الاقتراح

لم تكتف إسرائيل ــ كما يقول رئيس جهاز الموساد آنذاك ميئير عاميت ــ بتقديم الدعم العسكرى إلى الإماميين ، بل قام الموساد بإرسال عدد من عملائه إلى اليمن حيث أمضوا هناك فترة من الزمن، بهدف جمع معلومات عن الجيش المصرى

وكان من بين هؤلاء العملاء باروخ مزراحي الذى ألقى القبض عليه فى اليمن عام 1967م ، ونقل إلى مصر التى ظل بها حتى أطلق سراحه بعد حرب أكتوبر فى صفقة تبادل الأسرى

أما من حيث نتائج العملية فيقول البروفيسور أمنون كوهين ، المتخصص فى تاريخ الشرق الأوسط ، إن الدعم الإسرائيلى فشل فى النهاية فى إعادة أنصار الملكية فى اليمن ، صحيح أن المصريين غرقوا أكثر فى الوحل اليمنى لكن إسرائيل لم تكسب حلفاء مهمين فى الشرق الأوسط

كتب - محمد حامدـــــــــــــــــــــــــــــــــنفذ الطيران الإسرئيلي فوق اليمن 14 طلعة ألقى فيها سلاحا لقوات الإمام بدر (الجزيرة)نقلت صحيفة سلاح الجو الإسرائيلي عن طيارين إسرائيليين مشاركتهم في مساعدة القوات الموالية لنظام الإمام بدر أثناء تصديها للجيش المصري الذي أُرسل إلى اليمن لدعم الثورة في ستينيات القرن الماضي

 ووفقا للصحيفة فإن الطيران الإسرائيلي نفذ عددا من الطلعات الجوية فوق اليمن أسقط أثناءها السلاح والعتاد للقوات الموالية للإمام البدر في عملية أعطيت اسم صلصة

 وقال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام إن الصحيفة كشفت قيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ 14 طلعة جوية أسقطت أثناءها الأسلحة والعتاد العسكري والأغذية والمواد الطبية لمساعدة القوات الموالية للإمام بدر -آخر أئمة اليمن- في حربه ضد الجيش المصري وقوات الثوار اليمنيين

 وكشفت الصحيفة وثائق سرية عن ذلك وصورا لبعض الطيارين الإسرائيليين ، إضافة إلى نشرها صورا لبعض من أسمتهم موالين للأمام بدر وبحوزتهم السلاح الإسرائيلي

 وأثار الكشف الجديد آراء عدة في الأوساط الإسرائيلية خصوصا لدى المحللين العسكريين ، فقال المحلل العسكري لصحيفة معاريف عمير رابابورت إن العملية مثيرة للغاية من الناحية العسكرية لا سيما أنها جرت على بعد 2200 كلم وفي مرحلة الستينيات حيث لم تكن الطائرات متطورة كما هو اليوم

 وينقل مراسل الجزيرة أن إسرائيل رأت آنذاك أن قتال القوات المصرية في اليمن سينهك القدرة العسكرية لنظام الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ما قد يسهم في إنهاك الجيش المصري ويحول دون شنه حربا على إسرائيل

 ويضيف المراسل أنه عند هذه النقطة بدأت العلاقة بين إسرائيل ونظام الإمام البدر عبر وساطة مجموعة ضباط كوماندوز بريطانيين

 ويرجح أن إسرائيل نجحت آنذاك في اختراق العالم العربي لمواجهة المد الناصري ما يكون له أثر في هزيمة الجيش المصري إبان نكسة يونيو/حزيران 1967 حيث نجح الجيش الإسرائيلي في احتلال أجزاء من أراضي ثلاث دول عربية هي الأردن ومصر وسوريا

المصدر : الجزيرة#ميلاد_وطن_ثورة_26سبتمبر