إسرائيل تعترض سفينة أسطول الصمود وتحتجز أكثر من 450 ناشطاً بينهم غريتا تونبري وسط إدانات دولية
منذ 2 ساعات
اعترضت القوات الإسرائيلية مساء الجمعة آخر سفينة من أسطول الصمود المتجهة نحو غزة، واحتجزت على متنها أكثر من 450 ناشطاً دولياً ومحلياً، بينهم الناشطة البيئية الشهيرة غريتا تونبري، في خطوة أثارت إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية
تفاصيل الاعتراضوفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن السفينة كانت تقترب من المياه الإسرائيلية بطريقة غير قانونية، وأوضح البيان أن القوات البحرية قامت بتوقيفها ومنع دخولها المياه الإقليمية الإسرائيلية، مع تأكيد عدم استخدام القوة المميتة خلال العملية
ركاب السفينةأكثر من 450 ناشطاً من نحو 30 دولة، بينهم سياسيون، صحفيون، وناشطون في حقوق الإنسان والبيئة
غريتا تونبري، الناشطة السويدية الشهيرة، كانت من أبرز الركاب، وقد تم احتجازها مع مجموعة من زملائها على متن السفينة قبل نقلهم إلى ميناء إسرائيلي لتسجيل بياناتهم والتحقيق معهم
ردود الفعل الدوليةالأمم المتحدة أدانت الاحتجاز، ووصفتها بأنها خطوة تزيد التوتر في المنطقة وتعرقل جهود الإغاثة الإنسانية
الاتحاد الأوروبي دعا إسرائيل إلى التعامل مع الناشطين بطريقة إنسانية تضمن احترام حقوقهم
منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وصفت الحادثة بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وحرية التنقل البحري
التضامن مع غزةتزامن الاعتراض الإسرائيلي مع موجة تضامن دولية واسعة مع غزة، شملت مظاهرات في عدة عواصم أوروبية وعربية، وحملات إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ورفض الحصار
السياقيأتي اعتراض السفينة في ظل تصاعد التوترات حول قطاع غزة واستمرار عمليات القصف الإسرائيلي، ما يعكس استمرار الصراع الإقليمي وتأزم الوضع الإنساني في القطاع
ويرى محللون أن هذه الحادثة قد تزيد الضغط على المجتمع الدولي للعمل على تسوية سياسية عاجلة ورفع الحصار عن القطاع
الخاتمةالحدث يؤكد تصاعد الحراك الدولي حول غزة، ويضع إسرائيل تحت مجهر الانتقادات الحقوقية والدولية، فيما يتوقع استمرار الجدل حول مصير الناشطين المحتجزين ودور أسطول الصمود في الضغط على الوضع الإنساني والسياسي في القطاع
هل تريد أن أصيغ لك نسخة مختصرة عاجلة للنشر على وسائل التواصل أيضاً؟ اعترضت القوات الإسرائيلية مساء الجمعة آخر سفينة من أسطول الصمود المتجهة نحو غزة، واحتجزت على متنها أكثر من 450 ناشطاً دولياً ومحلياً، بينهم الناشطة البيئية الشهيرة غريتا تونبري، في خطوة أثارت إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية
تفاصيل الاعتراضوفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن السفينة كانت تقترب من المياه الإسرائيلية بطريقة غير قانونية، وأوضح البيان أن القوات البحرية قامت بتوقيفها ومنع دخولها المياه الإقليمية الإسرائيلية، مع تأكيد عدم استخدام القوة المميتة خلال العملية
ركاب السفينةأكثر من 450 ناشطاً من نحو 30 دولة، بينهم سياسيون، صحفيون، وناشطون في حقوق الإنسان والبيئة
غريتا تونبري، الناشطة السويدية الشهيرة، كانت من أبرز الركاب، وقد تم احتجازها مع مجموعة من زملائها على متن السفينة قبل نقلهم إلى ميناء إسرائيلي لتسجيل بياناتهم والتحقيق معهم
ردود الفعل الدوليةالأمم المتحدة أدانت الاحتجاز، ووصفتها بأنها خطوة تزيد التوتر في المنطقة وتعرقل جهود الإغاثة الإنسانية
الاتحاد الأوروبي دعا إسرائيل إلى التعامل مع الناشطين بطريقة إنسانية تضمن احترام حقوقهم
منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وصفت الحادثة بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وحرية التنقل البحري
التضامن مع غزةتزامن الاعتراض الإسرائيلي مع موجة تضامن دولية واسعة مع غزة، شملت مظاهرات في عدة عواصم أوروبية وعربية، وحملات إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ورفض الحصار
السياقيأتي اعتراض السفينة في ظل تصاعد التوترات حول قطاع غزة واستمرار عمليات القصف الإسرائيلي، ما يعكس استمرار الصراع الإقليمي وتأزم الوضع الإنساني في القطاع
ويرى محللون أن هذه الحادثة قد تزيد الضغط على المجتمع الدولي للعمل على تسوية سياسية عاجلة ورفع الحصار عن القطاع
الخاتمةالحدث يؤكد تصاعد الحراك الدولي حول غزة، ويضع إسرائيل تحت مجهر الانتقادات الحقوقية والدولية، فيما يتوقع استمرار الجدل حول مصير الناشطين المحتجزين ودور أسطول الصمود في الضغط على الوضع الإنساني والسياسي في القطاع
هل تريد أن أصيغ لك نسخة مختصرة عاجلة للنشر على وسائل التواصل أيضاً؟