إطلاق حملة شاحنات الكويت لمساعدة نازحي اليمن وسوريا
منذ 2 سنوات
أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية، حملة (شاحنات الكويت) لعام 2023 لمساعدة لاجئي ونازحي اليمن وسوريا، وتستمر حتى 11 فبراير المقبل
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية نبيل العون إن إطلاق هذه الحملة السنوية يستهدف بصورة عاجلة نحو 2000 مخيم في الداخل السوري وقرابة 800 مخيم في اليمن لاسيما مع دخول الشتاء وما تشهده تلك المناطق من وضع مأساوي جراء النقص الحاد لمستلزمات الفصل
وأوضح أن من أهداف الحملة في عامها الثامن على التوالي ترجمة التبرعات وتلبيتها احتياجات لاجئي المخيمات والمناطق المنكوبة في سوريا واليمن، آملا أن تصل الحملة الجديدة من (شاحنات الكويت) إلى مبتغاها بتجاوزها 500 شاحنة تغطي احتياجات اللاجئين هناك
وأضاف أن من الشاحنات المسيرة هناك 10 شاحنات إضافية متخصصة بحمل مستلزمات فصل الشتاء وأساسياته مثل مواد التدفئة والمواد الغذائية وغيرها من أساسيات العيش الكريم، داعيا الجميع إلى التبرع عبر روابط الجمعية في موقعها الألكتروني الرسمي وبرامج التواصل الاجتماعي لإنجاح الحملة بهدف تخفيف من معاناة متضرري الحروب والكوارث
من جانبه أكد المدير العام للجمعية ضاري البعيجان سعي الجمعية دائما إلى دعم وتمكين محتاجي العالم بإنشاء مشاريع التنمية المستدامة لكن مع دخول موسم الشتاء وخصوصا في المناطق الصحراوية اليمنية والسورية لابد من تقديم الإغاثة العاجلة تلبية لاحتياجاتهم بهدف التصدي لقساوة هذا الموسم عليهم
وذكر أن الإحصائيات الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة حول الوضع المأساوي في المناطق المذكورة توضح خطورة الوضع الراهن على الأسر والأفراد من نازحي ومنكوبي الحروب والكوارث لاسيما مع تضاعفها عن السنة الماضية
أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية، حملة (شاحنات الكويت) لعام 2023 لمساعدة لاجئي ونازحي اليمن وسوريا، وتستمر حتى 11 فبراير المقبل
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية نبيل العون إن إطلاق هذه الحملة السنوية يستهدف بصورة عاجلة نحو 2000 مخيم في الداخل السوري وقرابة 800 مخيم في اليمن لاسيما مع دخول الشتاء وما تشهده تلك المناطق من وضع مأساوي جراء النقص الحاد لمستلزمات الفصل
وأوضح أن من أهداف الحملة في عامها الثامن على التوالي ترجمة التبرعات وتلبيتها احتياجات لاجئي المخيمات والمناطق المنكوبة في سوريا واليمن، آملا أن تصل الحملة الجديدة من (شاحنات الكويت) إلى مبتغاها بتجاوزها 500 شاحنة تغطي احتياجات اللاجئين هناك
وأضاف أن من الشاحنات المسيرة هناك 10 شاحنات إضافية متخصصة بحمل مستلزمات فصل الشتاء وأساسياته مثل مواد التدفئة والمواد الغذائية وغيرها من أساسيات العيش الكريم، داعيا الجميع إلى التبرع عبر روابط الجمعية في موقعها الألكتروني الرسمي وبرامج التواصل الاجتماعي لإنجاح الحملة بهدف تخفيف من معاناة متضرري الحروب والكوارث
من جانبه أكد المدير العام للجمعية ضاري البعيجان سعي الجمعية دائما إلى دعم وتمكين محتاجي العالم بإنشاء مشاريع التنمية المستدامة لكن مع دخول موسم الشتاء وخصوصا في المناطق الصحراوية اليمنية والسورية لابد من تقديم الإغاثة العاجلة تلبية لاحتياجاتهم بهدف التصدي لقساوة هذا الموسم عليهم
وذكر أن الإحصائيات الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة حول الوضع المأساوي في المناطق المذكورة توضح خطورة الوضع الراهن على الأسر والأفراد من نازحي ومنكوبي الحروب والكوارث لاسيما مع تضاعفها عن السنة الماضية