إعدام شاب يعاني من حالة نفسية في نقطة تابعة للحزام الأمني بالضالع

منذ 2 سنوات

تعرض شاب يعاني من أزمة نفسية، للإعدام، برصاص أحد جنود الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن

وأفادت مصادر محلية بأن الشاب ويُدعى عبدالفتاح فازع ناجي عبادي - 38 عامًا، من أبناء منطقة بني خلف، غربي مديرية جحاف بمحافظة الضالع، قُتل برصاص جندي من منتسبي القطاع الثاني حزام أمني، الذي يقوده النقيب نادر بطاط، بالمحافظة

وبينت المصادر أن الشاب عبادي كان يتردد على النقطة التابعة للحزام الأمني، لتناول بعض الطعام، قبل أن يباشره أحد الجنود بالإعدام بطريقة وحشية

وأوضحت أن الجندي أطلق وابلا من الرصاص الناري، على ظهر المجني عليه الشاب عبادي، من مسافة قريبة لا تتعدى 20 سانتي متر، مشيرة إلى أن ذلك اتضح من خلال البارود الموجود على ظهر الضحية

اقرأ أيضاًقوات الانتقالي تقتحم منزل قائد كبير في وزارة الداخلية بمدينة عدن واندلاع اشتباكات مع الحراسةثعبان يقضي على حياة امرأة يمنية بلدغة قاتلة جنوبي البلادالبنك المركزي يغلق منشآت صرافة مخالفة جنوبي اليمناندلاع معارك عنيفة في ثلاث محافظات

وخسائر فادحة في الأرواح والعتادانتشال جثة مسن سقط في بئر بصنعاء ووفاة شاب خلال السباحةاندلاع مواجهات عنيفة جنوبي اليمن ووصول تعزيزات ضخمةوفاة شاب يمني وطفل غرقاً في محافظتينإغلاق 16 شركة ومنشأة صرافة في محافظة واحدة

وشرط حاسم لإعادة فتحهاسياسي سعودي: هذا الحل الوحيد لحماية اليمنيين من ”مليشيات الإجرام والإرهاب التابعة للانتقالي”ماذا قال ”مغسل الموتى” الذي فضح الحزام الأمني بأبين وكشف للرأي العام جريمة اختطاف وتعذيب عامل من أبناء إب؟الحزام الأمني في أبين يصدر أول تعليق بشأن وفاة عامل من إب بعد اختطافه وتعذيبهقوات الانتقالي ترتكب جريمة تهز اليمن والمكتب السياسي للعميد طارق يدين ويستنكر بأشد العبارات ”صور مرعبة”وحتى فجر اليوم الخميس، لم تصدر الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع أي تعقيب على الجريمة التي وقعت أمس الأربعاء

وتأتي هذه الجريمة بعد أسبوعين من كشف جريمة أخرى، ارتكبتها قوات الحزام الأمني، في محافظة أبين، حيث اختطفت تلك القوات في التاسع من يونيو الماضي، مواطن يعاني من حالة نفسية وذهنية يُدعى محمد حسن عبده مهدي، من أبناء عزلة جبل بحري بمحافظة إب وهو في طريق عودته من محافظة شبوة

وتوفي المواطن، جراء التعذيب الوحشي، بعد ساعات من إطلاق سراحه وإيصاله لأحد مستشفيات عتق

ولم يتم الكشف عن الجريمة إلا بعد أكثر من شهر