إعلام أمريكي يكشف تفاصيل جديدة بشأن الاتفاق السعودي الايراني وعلاقته باليمن

منذ 2 سنوات

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن جزء من الاتفاق الايراني السعودي الذي توسطت فيه الصين وبموجبه سيتم استئناف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت سنوات

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران، أنهما اتفاقا برعاية صينية، على استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما تضمن الإعلان تأكيد الرياض وطهران على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سعوديين وإيرانيين وأمريكيين لم تكشف عن هويتهم القول إن إيران تعهدت بوقف الهجمات ضد السعودية كجزء من الاتفاق، بما في ذلك تلك التي يشنها المتمردون الحوثيون من اليمن، وفق ما أورده موقع قناة الحرة

الانسحاب من اليمنمن جانبه قال، الزميل الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس، كريستيان كوتس أولريشسن، والذي درس المنطقة لفترة طويلة، في حديث لوكالة أسوشيتدبرس الامريكية إن توصل السعودية إلى الاتفاق مع إيران جاء بعد أن توصلت الإمارات العربية المتحدة إلى تفاهم مماثل مع طهران

وأضاف أولريشسن أن الأمير محمد بن سلمان الذي يركز على مشاريع البناء الضخمة في الداخل، يريد على الأرجح الانسحاب من حرب اليمن أيضًا على اعتبار أن عدم الاستقرار يمكن أن يلحق الكثير من الضرر لخططه

بشرى للشرق الاوسطلكن، تريتا بارسي، من معهد كوينسي، الذي يدعو إلى التعامل مع إيران ويدعم الاتفاق النووي، وصفها بأنها بشرى سارة للشرق الأوسط، لأن التوترات السعودية الإيرانية كانت محركًا لعدم الاستقرار

وأضاف بارسي أن الصين برزت كلاعب يمكنه حل النزاعات بدلاً من مجرد بيع الأسلحة للأطراف المتصارعة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط الأكثر استقرارًا يعود بالفائدة أيضًا على الولايات المتحدة

ونقل تقرير لوكالة فرانس برس عن العديد من المحللين قولهم إن السعوديين ما كانوا ليوافقوا على تحسين العلاقات مع إيران دون أي تنازلات بشأن تورط طهران في اليمن

وقال الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية بواشنطن (AGSIW)، إبيش: من المحتمل جدًا أن تلتزم طهران بالضغط على حلفائها في اليمن ليكونوا أكثر استعدادًا لإنهاء الصراع في ذلك البلد، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي التفاهمات التي تم التوصل إليها من وراء الكواليس

وذكر التقرير بأنه من خلال إصلاح العلاقات مع إيران - وربما التراجع بخصوص اليمن - يمكن للمملكة العربية السعودية أن تواصل دفعها الدبلوماسي الواسع النطاق الذي شمل أيضًا التقارب الأخير مع قطر وتركيا

من جهتها، تحدثت صحيفة سولت واير الكندية عن أن الاتفاق الإيراني السعودي يقدّم الكثير مما يثير اهتمام الولايات المتحدة، بما في ذلك مسار محتمل لكبح برنامج إيران النووي، وفرصة لتعزيز وقف إطلاق النار في اليمن، لكنّه يثير أيضاً قلق المسؤولين الأميركيين حول دور الصين كوسيط سلام في منطقة تتمتع فيها الولايات المتحدة بنفوذ طويل

ونقل التقرير عن السفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين، قوله إن الرياض لم تكن لتوافق على هذا من دون أن تحصل على شيء، سواء كان يمنياً أو أمراً آخر تصعب رؤيته

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن جزء من الاتفاق الايراني السعودي الذي توسطت فيه الصين وبموجبه سيتم استئناف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت سنوات

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران، أنهما اتفاقا برعاية صينية، على استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما تضمن الإعلان تأكيد الرياض وطهران على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سعوديين وإيرانيين وأمريكيين لم تكشف عن هويتهم القول إن إيران تعهدت بوقف الهجمات ضد السعودية كجزء من الاتفاق، بما في ذلك تلك التي يشنها المتمردون الحوثيون من اليمن، وفق ما أورده موقع قناة الحرة

الانسحاب من اليمنمن جانبه قال، الزميل الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس، كريستيان كوتس أولريشسن، والذي درس المنطقة لفترة طويلة، في حديث لوكالة أسوشيتدبرس الامريكية إن توصل السعودية إلى الاتفاق مع إيران جاء بعد أن توصلت الإمارات العربية المتحدة إلى تفاهم مماثل مع طهران

وأضاف أولريشسن أن الأمير محمد بن سلمان الذي يركز على مشاريع البناء الضخمة في الداخل، يريد على الأرجح الانسحاب من حرب اليمن أيضًا على اعتبار أن عدم الاستقرار يمكن أن يلحق الكثير من الضرر لخططه

بشرى للشرق الاوسطلكن، تريتا بارسي، من معهد كوينسي، الذي يدعو إلى التعامل مع إيران ويدعم الاتفاق النووي، وصفها بأنها بشرى سارة للشرق الأوسط، لأن التوترات السعودية الإيرانية كانت محركًا لعدم الاستقرار

وأضاف بارسي أن الصين برزت كلاعب يمكنه حل النزاعات بدلاً من مجرد بيع الأسلحة للأطراف المتصارعة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط الأكثر استقرارًا يعود بالفائدة أيضًا على الولايات المتحدة

ونقل تقرير لوكالة فرانس برس عن العديد من المحللين قولهم إن السعوديين ما كانوا ليوافقوا على تحسين العلاقات مع إيران دون أي تنازلات بشأن تورط طهران في اليمن

وقال الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية بواشنطن (AGSIW)، إبيش: من المحتمل جدًا أن تلتزم طهران بالضغط على حلفائها في اليمن ليكونوا أكثر استعدادًا لإنهاء الصراع في ذلك البلد، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي التفاهمات التي تم التوصل إليها من وراء الكواليس

وذكر التقرير بأنه من خلال إصلاح العلاقات مع إيران - وربما التراجع بخصوص اليمن - يمكن للمملكة العربية السعودية أن تواصل دفعها الدبلوماسي الواسع النطاق الذي شمل أيضًا التقارب الأخير مع قطر وتركيا

من جهتها، تحدثت صحيفة سولت واير الكندية عن أن الاتفاق الإيراني السعودي يقدّم الكثير مما يثير اهتمام الولايات المتحدة، بما في ذلك مسار محتمل لكبح برنامج إيران النووي، وفرصة لتعزيز وقف إطلاق النار في اليمن، لكنّه يثير أيضاً قلق المسؤولين الأميركيين حول دور الصين كوسيط سلام في منطقة تتمتع فيها الولايات المتحدة بنفوذ طويل

ونقل التقرير عن السفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين، قوله إن الرياض لم تكن لتوافق على هذا من دون أن تحصل على شيء، سواء كان يمنياً أو أمراً آخر تصعب رؤيته