إعلان “التصعيد المسلح” في وداي حضرموت
منذ 2 سنوات
تريم – سهى محمدأعلنت كيانات محلية بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، حالة “التأهب” لبدء ما أسمته “مرحلة الكفاح المسلح”؛ لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت
يأتي ذلك بعد أيام من انتهاء المهلة الممنوحة من قبل قيادة الهبة الحضرمية والمجلس الانتقالي؛ لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية، وفقًا لاتفاق الرياض
وكان قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن الجابري، أشار إلى أن انتهاء المهلة المحددة، “يجعل الشعب في حضرموت أمام خيار التصعيد الميداني المسلح لإخلاء الوادي من قوات المنطقة العسكرية الأولى، بعد استنفاذ المطالبات السلمية”
ولفت الجابري إلى أنه لا جدوى من وجود وساطات أو تدخلات، وأن قرار إخراج القوات العسكرية من الوادي قد اتخذ، وذلك “باستخدام القوة” التي تمثل الخيار الوحيد، حد وصفه
وأضاف أن حالة التأييد المجتمعي والقبلي الكبير من قبل أبناء المحافظة بساحلها وواديها يؤكد “أن موعد تنفيذ مطلب الشعب بات قريبًا”
رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بوادي حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، قال إن هناك “تحضيرات كبيرة” يقوم بها المجلس في الوادي مع جميع القوى الحضرمية، استعدادًا لما أسماه بـ”التحرك”
الزُبيدي أعلن أن “نهاية قوات المنطقة العسكرية الأولى قد حانت”، وأنهم على إستعداد تام لمواجهتها
وجاء التصعيد الأخير عقب انتهاء مهلة الـ30 يومًا التي تم تحديدها في 14 أكتوبر/تشرين أول الماضي في مدينة سيئون، خلال ما عُرف بـ”مليونية الخلاص” التي نظمها أنصار المجلس الانتقالي لمطالبة المجلس الرئاسي بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت
وكانت مدن ومناطق وادي وصحراء حضرموت قد شهدت خلال الأسابيع الماضية تظاهرات لأنصار الهبة الحضرمية والمجلس الانتقالي بالمحافظة، شددت على ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شئونهم وحماية ثروات ومقدرات المحافظة
ليصلك كل جديد