إلغاء “الدولار الجمركي” بدءًا من منتصف نوفمبر

منذ 5 ساعات

عدن- صلاح غاليوجّه مجلس القيادة الرئاسي في عدن، قبل أيام، حكومة رئيس الوزراء، سالم بن بريك، بتحرير سعر الدولار الجمركي

وقضت التوجيهات البدء بالتنفيذ خلال أسبوعين من ضبط تحصيل إيرادات المؤسسات الحكومية المركزية والمحلية إلى حساب الحكومة بالبنك المركزي وفروعه بالمحافظات

بحسب وثيقة القرار، اطلع عليها “المشاهد”

والدولار الجمركي هو سعر مُخفّض للدولار عند دفع كبار المستوردين للرسوم الجمركية بالمنافذ البرية والبحرية والجوية التي تصل إليها بضائعهم

ورغم أن سعر الدولار وصل خلال فترة تدهور العملة المحلية إلى حدود 3,000 ريال

لكن سعر الدولار الجمركي ظل ثابتًا عند 700 ريال، كدعم حكومي للسلع الأساسية التي يستوردها التجّار، في محاولة للحد من تقلبات الأسعار

وفي أغسطس الماضي، نجحت الحكومة باستعادة سعر العملة المحلية، وأعادت سعر الدولار إلى 1632 ريال

وعقدت الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي عدة اجتماعات منذ 2022؛ لمحاولة تحصيل موارد المؤسسات الحكومية المركزية والمحلية وتوريدها لحساب الحكومة بالبنك المركزي وفروعه بالمحافظات

ووفقًا للقرار الجديد؛ سيدفع التجّار المستوردين الرسوم الجمركية لبضائعهم بالسعر الحالي للدولار، 1617 ريال، بدلًا من 700 ريال

ورغم أن قرار المجلس الرئاسي ربط تحرير سعر الدولار الجمركي بحزمة إصلاحات، كتحصيل إيرادات الدولة إلى الخزينة العامة

ووقف الجبايات غير القانونية على مداخل المحافظات، وإغلاق المنافذ البحرية المستحدثة

لكن المحلل السياسي أياد العبدلي، توقع أن يقتصر التنفيذ الفعلي لقرار المجلس الرئاسي على زيادة سعر الدولار الجمركي فقط، دون غيره من بنود القرار

ولفت العبدلي في حديثه لـ”المشاهد”، إلى “أنه لن تُغلق منافذ، ولن تتوقف الجبايات أو تُرفع نقاطها المنتشرة على طول الطرقات ، ولن تُورد الإيرادات إلى البنك”، حد قوله

مؤكدًا أن النتيجة الوحيدة ستكون ارتفاع سعر الدولار الجمركي؛ مما سينعكس سلبًا على ارتفاع أسعار السلع بشكل عام

وأضاف أن المتضرر الوحيد من القرار هو المواطن؛ لأن ذلك يمثل ضربةً جديدةً للمواطن المتأثر أصلًا بأزمات متعاقبة”، ولن تحقق بنود القرار أي فوائد ملموسة لتحسين الاقتصاد الوطني

ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن