إلغاء مشاركة ناشط يمني مؤيد لإسرائيل في مدارس خليج سان فرانسيسكو
منذ 6 ساعات
ألغت أربع مدارس ثانوية في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا مشاركة الناشط اليمني لؤي أحمد، المعروف بدعمه لإسرائيل وحقوق مجتمع الميم، إثر جدل واسع حول مواقفه السياسية والدينية
ويعيش أحمد حاليًا في السويد، وهو ناشط مثليّ ويشارك بانتظام في الدفاع عن حقوق المثليين والتعايش بين اليهود والمسلمين، إضافة إلى دفاعه عن إسرائيل، مع 314 ألف متابع على إنستغرام و208 آلاف على X
وقد سبق له الدفاع عن إسرائيل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير الماضي
وكانت مشاركاته المقررة في مدارس ألاميدا، ولويل، وفريمونت، وهومستيد، خلال أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، قد أثارت احتجاجات من منظمات معارضة للصهيونية، بما في ذلك مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) والمنظمات الطلابية المحلية، التي اتهمت أحمد بمحاولة تبييض سياسات إسرائيل تجاه مجتمع الميم
ورغم أن أحمد أكد أن محاضراته تركز على تجربته الشخصية كناشئ في اليمن ومثليّ، وكيف تغلب على التطرف والتحيز، اعتبرت المدارس والجهات المعنية أن وجوده قد يثير جدلاً واضطرابات محتملة، ما دفعها لتأجيل أو إلغاء الفعاليات
وأوضحت متحدثة باسم منطقة مدارس ألاميدا أن التأجيل جاء وفق سياسة المنطقة بشأن القضايا المثيرة للجدل، لضمان توافر وجهات نظر بديلة وحماية بيئة مدرسية آمنة، فيما أشارت مناطق أخرى إلى مخاوف تتعلق بالسلامة وعدم توفر وقت كافٍ لمراجعة مواد العرض التقديمي
وقد تلقّت المدارس أكثر من 2000 رسالة بريد إلكتروني مؤيدة ومعارضة لمشاركة أحمد، مما أدى إلى اتخاذ قرارات بالإلغاء أو التأجيل، وسط جدل واسع حول حرية التعبير وازدواجية المعايير في التعامل مع المتحدثين حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقضايا المثليين