ابرزها دمج البنك المركزي .. 5 بنود رئيسية لمفاوضات الرياض وصحيفة سعودية تكشف مصير المرجعيات
منذ 2 سنوات
توقعت مصادر يمنية وغربية أن تتمحور المحادثات في إطار مسودة السلام التي توصلت إليها الأطراف في رمضان الماضي، مؤكدة أنها لن تخرج عن إطارالمرجعيات الثلاث
وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن المراقبين يعتقدون أن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط اللتان تدفعان بكل ثقلهما في الملف اليمن
تضع في المقدمة تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني باعتباره المدخل الرئيسي والمنطقي لما يليه من الجوانب العسكرية والسياسية، عادين أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تقع على عاتق القيادات اليمنية لتقديم التنازلات الكبرى حرصاً على مستقبلالأجيال القادمة
وأشارت الصحيفة إلى خطة السلام، التي أعلنتمسودتها في أبريل (نيسان) الماضي
موضحة أنهاتركز على وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، وفتحجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ودمج البنكالمركزي، واستكمال تبادل الأسرى والمعتقلين (الكلمقابل الكل)
وتأكيدًا على ذلك، كانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت أن دعوتها وفد مليشيا الحوثي الإرهابية، جاءت «بناء على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس (آذار) 2021 واستكمالاً للقاءات التي أجراها محمد آلجابر السفير السعودي لدى اليمن، في صنعاء منتصفأبريل 2023
وحول فحوى مناقشات الرياض الحالية، نقلت الصحيفة عن مسؤول يمني رفيع - تحفظ على الإفصاح عن هويته - قوله أن المفاوضات تدور في إطار مسودة السلام التي أعلنت في رمضان، ورفض إعطاء مزيد منالتفاصيل
بدوره قال دبلوماسي غربي مطلع، إن مسودة السلامبالفعل على الطاولة منذ فترة، مبدياً بعض المخاوفمن نية الحوثيين الاستئثار بكل شيء، وتابع: «من الصعب توقع أي شيء مع الحوثيين، علينا الانتظار ورؤية النتائج
وكانت الحكومة، قد شدّدت على استمرار نهجهاالمنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلامالعادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمنإنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمنوالاستقرار والتنمية في اليمن
وتقضي الخطة وفق مصادر في الرئاسة اليمنية، في مرحلتها الأولى، بإعلان وقف إطلاق النار، ثم تشكيل لجان فنية لدمج البنك المركزي، وتبادل الأسرى الكل مقابل الكل وبناء الثقة بين الأطراف، ثم مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكلالدولة، تليها مرحلة انتقالية، حسب الصحيفة
وتشمل الخطة فتح المنافذ جميعها ورفع القيود علىالمنافذ البرية والبحرية والجوية لتعود للعمل بشكل طبيعي سواء في مناطق الحولي أو الشرعية، إلى جانب عملية إصلاح اقتصادية شاملة بدعم سعودي
ونفلت الصحيفة عن مسؤول يمني قريب من صناعة القرار أن أي اتفاق تتمخض عنه نقاشات الرياض الحالية مع جماعة الحوثي «لن يخرج عن المراحل الثلاث التي سبق الحديث عنها في مسودة السلام، مشيراً إلى أن «هذه المراحل تنبع في الأصل من المبادرة السعوديةفي مارس 2021
وتأتي تلك الأنباء مع استمرار التكتم الحوثي على مستجدات المفاوضات، حيث تزعم عبر وسائل إعلامها
فرض شروطها، والحصول على انتصار كامل