اتفاق أممي حوثي تحت إشراف 4 دول أوروبية لانقاذ "صافر"
منذ 2 أشهر
تمكنت 4 دول أوروبية من تأمين التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المنتظر أن يجري تقييماً لناقلة النفط العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمدينة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)
وقال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إن بلاده وألمانيا وهولندا وفرنسا استطاعت تأمين كامل التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة، المقدر والذي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار
وأكد آرون أن كل تمويل الفريق جُمع من بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا
وأشار السفير البريطاني أشار إلى وجود بعض النقاط التي لا تزال عالقة بين الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية، لكنه وصفها بـالبسيطة
وأضاف: أعتقد أن الأمم المتحدة والحوثيين قريبون جداً من الوصول لاتفاق
هناك نقطة لا تزال عالقة، وإذا جرى الاتفاق عليها، فقد نرى الفريق الأممي الخاص بالتقييم خلال ما بين 6 و7 أسابيع على الأرض
وتحمل الناقلة صافر نحو 1
1 مليون برميل من النفط الخام، وتهدد بحدوث كارثة بيئية واقتصادية لا قبل لليمن والمنطقة بها، بعد أن منعت الميليشيات الحوثية إجراء أي صيانة لها منذ أكثر من 5 سنوات
وبحسب المصادر فإن الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي أصبحتا قريبتين من توقيع اتفاق يسمح لفريق الخبراء بزيارة الناقلة وإجراء تقييم ثم إصدار تقرير للخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة لصيانة الناقلة أو تفريغ النفط الموجود على متنها فوراً
وكان مسؤول رفيع في شركة صافر للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة)، أكد أن الناقلة تحتاج إلى تفريغ فوري للنفط الخام من على متنها، مشيراً إلى أن الحديث عن صيانة وتقييم مجرد تضييع للوقت وزيادة خطورة الوضع الذي قد يتدهور في أي لحظة، على حد تعبيره
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن حذرت الأسبوع الماضي من الكارثة الوشيكة التي تمثلها ناقلة النفط اليمنية المتهالكة صافر وخطر انفجارها أو تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متنها في مياه البحر الأحمر، وحمّلت الحوثيين المسؤولية
تمكنت 4 دول أوروبية من تأمين التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المنتظر أن يجري تقييماً لناقلة النفط العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمدينة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)
وقال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إن بلاده وألمانيا وهولندا وفرنسا استطاعت تأمين كامل التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة، المقدر والذي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار
وأكد آرون أن كل تمويل الفريق جُمع من بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا
وأشار السفير البريطاني أشار إلى وجود بعض النقاط التي لا تزال عالقة بين الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية، لكنه وصفها بـالبسيطة
وأضاف: أعتقد أن الأمم المتحدة والحوثيين قريبون جداً من الوصول لاتفاق
هناك نقطة لا تزال عالقة، وإذا جرى الاتفاق عليها، فقد نرى الفريق الأممي الخاص بالتقييم خلال ما بين 6 و7 أسابيع على الأرض
وتحمل الناقلة صافر نحو 1
1 مليون برميل من النفط الخام، وتهدد بحدوث كارثة بيئية واقتصادية لا قبل لليمن والمنطقة بها، بعد أن منعت الميليشيات الحوثية إجراء أي صيانة لها منذ أكثر من 5 سنوات
وبحسب المصادر فإن الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي أصبحتا قريبتين من توقيع اتفاق يسمح لفريق الخبراء بزيارة الناقلة وإجراء تقييم ثم إصدار تقرير للخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة لصيانة الناقلة أو تفريغ النفط الموجود على متنها فوراً
وكان مسؤول رفيع في شركة صافر للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة)، أكد أن الناقلة تحتاج إلى تفريغ فوري للنفط الخام من على متنها، مشيراً إلى أن الحديث عن صيانة وتقييم مجرد تضييع للوقت وزيادة خطورة الوضع الذي قد يتدهور في أي لحظة، على حد تعبيره
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن حذرت الأسبوع الماضي من الكارثة الوشيكة التي تمثلها ناقلة النفط اليمنية المتهالكة صافر وخطر انفجارها أو تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متنها في مياه البحر الأحمر، وحمّلت الحوثيين المسؤولية