احتار فيها المفسرون.. مفردات يمنية وردت بالقرآن الكريم منها «لوما» و«لا شية فيها»
منذ 2 سنوات
بلسان يمني ( لو ما) ( لا شية) لم تخرج مفردات و الفاظ القرآن الكريم عن اللسان اليمني و قد أكد في آياته في سورة الزمر أنه ====================================): وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً ) الرعد الآية 37 ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً) الشورى الآية 7 ) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( الزخرف الآية 3 ) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الزمر الآية 28 وان من يدعي أن القرآن به الفاظ غير عربية فهذا لجهله بمفردات اللسان اليمني و الحضارة اليمنية القديمة و المشكلة الأكبر في أن ما يحاول فهم أو ما يسمى تفسير القرآن بغير علم بالمفردات اليمنية فأنه يقع في أخطاء كثيرة فمثلاً في سورة الحجر تم تفسير ( لو ما ) في الآية 7 ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7)سورة الحجر بانها تعني ( هلا ) و أن معنى الآية (هلا جئتنا بالملائكة تشهد انك صادق) بينما لو التزمنا بالنص العربي القرآني و اللسان اليمني سنجد أن لفظ ( لو ما ) و الذي لازال يستخدم حتى الان بمعنى ( حتى ) و يمكن فهم النص ( حتى تأتينا بالملائكة أن كنت من الصادقين )
و أيضا لفظ (شيه ) في سورة البقرة (قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71)ذهب المفسرون الى ان شيه تعني ( العيب ) و اخرون الى ( اللون ) و غيرها من المعاني المختلفة و كأنها كلمة أعجمية بينما في اللسان اليمني (شيه) عندما تطلق على البقر فأنها تعني كمية الحليب ( فيها شيه ) أي قليلة الحليب و معنى النص القرآني هنا بأن من شروط البقرة المطلوبة ان تكون ( لاشيه فيها ) أي لا حليب بها و بالتحديد يكون المعنى (غير مرضعه) لم تلقح و لم تبدأ بدر الحليب و الأمثلة كثيرة على أن القرآن بلسان عربي يمني و ليس كما يخالف بعض المفسرين القرآن و يقولون بأن فيه الفاظ أعجمية
الباحث/ حسن عبيد #السلام_ديني