احتجاج للجالية اليمنية في المانيا بسبب رفض لجوء اليمنيين

منذ 3 سنوات

احتج قُرابة مئة طالب لجوء ممن شرّدتهم الحرب في اليمن و اضطرتهم للجوء إلى ألمانيا وبدعوة من الجالية اليمنية في شمال ألمانيا في ولايتي شليسفيج-هولشتاين , أمام المكتب الاتحادي للهجرة و اللاجئين على القرارات الأخيره برفض طلبات لجوئهم، و عدم منحهم الحماية الفرعية التي تُعطى بشكل مُباشر للأوكرانيين دون ضرورة للدخول في إجراءات معقدة و مدة انتظار طويلة، و تُمنح كذلك لبقية الجنسيات الأخرى بعد التقديم عليها كالسورية و الأفغانية و بقية الدول التي تشهد حروباً و نزاعات مسلحة

في هذه الوقفة الاحتجاجية خاطب اليمنيون أصحاب القرار في الدولة الألمانية عن طريق رسائل مكتوبة بلافتات رفعها المشاركون، و هُتافات هتفوا بها جميعاً مضمونها أن اليمن غير آمن، و أنهم يطالبون الدولة الألمانية باستيعابهم و حمايتهم أسوةً بغيرهم ممن تتشابه ظروفهم مع ظروف الشعب اليمني، كالأوكرانيين و السوريين و غيرهم

و من أبرز هذه الهُتافات: [ لا للرفض، و نعم للاندماج ] و [ اليمن ليس آمناً ]، و غيرها من الهتافات الأخرى التي تدور حول هذا المعنى

و من اللافت أثناء الوقفة بعض هذه اللافتات التي رفعها المُشاركون و التي تحوي تقارير و مقالات من مصادر عالمية كالأمم المتحدة و غيرها، بالإضافة إلى مصادر محلية ألمانية تصف الوضع في اليمن بأنه مأساوي للغاية، بل هو أكبر كارثة إنسانية في العالم!اقرأ أيضاًلقد حان الوقت الآن

السفير السعودي آل جابر يعلن عن إجماع دولي وخيار حاسم ضد مليشيا الحوثيالضالع: إصابة خطرة لمواطنة برصاص قناص حوثي غرب قعطبةإنشاء وحدة شبه عسكرية من جنود ألمان

محكمة ألمانية تدين جنديين سابقين بتجنيد مرتزقة للقتال في اليمنمجلس الأمن الدولي يعلن عن تهديد خطير في اليمن ويوجه دعوة شديدة اللهجة لمليشيا الحوثيارتفاع جديد في سعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمنيضربات جوية تضرب معاقل مليشيا الحوثي

وإعلان عسكري رسميمليشيا الحوثي تستدعي المتقاعدين العسكريين في المناطق الخاضعة لها بعد تلويح الحكومة الشرعية بالمعركة الفاصلةعاد لقضاء إجازة شهر العسل في اليمن

وفاة شاب يمني - أمريكي بخطأ طبي بصنعاءبعد أشهر من اختطافه

المليشيا الحوثية تعيد شابا إلى أهله مشلولا نتيجة تعذيبه(صورة)مليشيا الحوثي تشن هجوما جديدا شرق صنعاءمسؤول عراقي يشيد بتطور المنتخب اليمني ويعتبر أن مجموعة أسود الرافدين في خليجي 25 متوازنةفضيحة مدوية

توقف إجباري للمستشفى السعودي اليمني بحجةو ممن حضروا هذه الوقفةالدكتور أكرم الصريمي رئيس الجالية اليمنية في ولايتي شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ، و الذي خطب قائلاً: [ نحن في بلد ديموقراطي وقانوني، تُحترم فيه حقوق الإنسان دون تمييز بين جنسية و أخرى، و بناءً على ذلك فلليمنيين حقوق كما لغيرهم، يضمنها القانون الدولي والأوروبي والألماني، و من تلك الحقوق الحصول على اللجوء أو الحماية الفرعية بالحد الأدنى

و عليه فإن إدارة الجالية ستواصل مساعيها بكل الطرق القانونية، و منها التواصل مع المختصين والمسؤولين الألمان، و إن لزم الأمر فستقوم الجالية بتنظيم وقفات احتجاجية أخرى حتى ينال اليمنيين حقوقهم كاملةً أسوةً بغيرهم من الجنسيات الأخرى ]

و من الحضور كذلك الأستاذ محمد الآنسي، رئيس منصة كريم للاندماج، و الذي بدوره ألقى كلمة باللغة الإنجليزية وضّح من خلالها أن الوضع في اليمن لا يخفى على أحد، و أن اليمن ليس آمناً، و أن دعوى وجود مناطق آمنة في اليمن دعوى بعيدة كل البعد عن الواقع

و ممن تحدث كذلك أثناء الوقفة السيد علي الرياشي و هو من أوائل من تم رفض طلب لجوئهم، و في حديثه قال: [ بأن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يُبرر رفضه لطلبات اللجوء أو الحماية الفرعية بأن هناك مناطق آمنة في اليمن! و هذه الدعوى لا يمكن تفسيرها إلا بأحد هذين التفسيرين، فإما أن يكون المكتب الاتحادي جاهل بحقيقة الوضع في الداخل اليمني، أو أن هناك معايير للجوء لا يرقى إليها الإنسان اليمني!و تابع قائلاً: إن دعوى المكتب الاتحادي بوجود مناطق آمنة في اليمن يتناقض تماماً مع جميع التقارير الصادرة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية و المحلية الألمانية بشأن الوضع في اليمن ]

ومما جاء في بيان الوقفة الاحتجاجية الذي ألقاه عضو الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في ولايتي شليسفيغ-هولشتاين وهامبورغ المهندس مازن الزبير: [ نُطالب المكتب الاتحادي للهجرة و اللاجئين في ألمانيا باحترام حق الإنسان اليمني في الحصول على اللجوء أو الحماية الفرعية بالحد الأدنى، بالإضافة إلى الإسراع في الرد على طلبات اللجوء و الذي قد تستغرق شهوراً عديدة، بل و سنوات في كثير من الحالات!بالإضافة إلى إشراك اليمنيين في دورات الإندماج أثناء فترة التقديم على اللجوء كما هو معمول به مع جنسيات أخرى ]

و أثناء الوقفة الاحتجاجية قام القائمون عليها بتسليم هذه المطالب برسالة مكتوبة للمكتب الاتحادي للهجرة و اللاجئين

و في الختام شَكَرَ المشاركون الدولة الألمانية على ما قدمته و تقدمه للاجئين ككل، و طالبوها بعدم نسيانهم، فهم بشر أيضاً