اختفاء فتاة بتعز ... هل شائعة جديدة أم حقيقة؟... إليكم القصة

منذ 2 سنوات

  Advertisements code تداولت وسائل اعلام وصفحات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتعرض فتاة للاختطاف، في محافظة تعز، في ثالث حدث متداول بذات التوصيف خلال أسابيع

فما القصة

  الخبر المتداول مؤخرا، والذي نشرته حسابات ومواقع إخبارية مرفق بمقطع فيديو لوالد فتاة بمديرية المسراخ تدعى نسرين محمد يدعي أن الفتاة مخطوفة من قِبل قيادات عسكرية موالية للشرعية في تعز

  لكن بعد عملية تحقق، أجرتها منصة غربال للتحقق من الاخبار المضللة والشائعات، تبين أن الخبر غير صحيح

  وأوضحت عملية التحقق أن الفتاة غادرت المنزل بمحض إرادتها بعد محاولات الأب تزويجها من شخص لا ترغب به

  وأكدت عملية التحقق أن الوثائق، التي تم التوصل لها تثبت تقدم الفتاة بطلب إلى المحكمة من أجل تزويجها بشخص آخر، ورفضها العودة إلى والدها

  الحادثة هذه، جاءت بعد أيام من تداول خبر مماثل يدعي اختطاف فتاة، في الصف الثالث الاعدادي من امام منزلها في حي المسبح بمدينة تعز، لكن الشرطة أعلنت في بيان أنها ضبطت الفتاة وأحالتها للتحقيق، في تصريح يؤكد أن الاخيرة لم تتعرض للاختطاف، لكنه في الوقت ذاته لم يفصح عن ملابسات الاختفاء، نظرا لحساسية القضية، حد وصف مصدر أمني مسؤول بشرطة المحافظة

  وسبق ذلك، اختفاء طالبة في جامعة تعز، وتم تداول الخبر على أنه اختطاف، وهي القضية التي تحولت إلى رأي عام، لكن الشرطة عقدت مؤتمرا صحفيا وكشفت ملابسات القضية، مؤكدة أن الطالبة لم تتعرض للاختطاف، وهي الرواية التي اكدها شقيق الفتاة في تصريح له أثناء المؤتمر الصحفي

  وكان رئيس التوجيه المعنوي والعلاقات بشرطة تعز، اسامه الشرعبي، قد كشف في المؤتمر الصحفي عن أن الشرطة تلقت منذ بداية الحرب، أكثر من 30 بلاغا عن اختطاف فتيات، لكن التحقيقات أثبتت عدم صحة أي حالة اختطاف

  ويرى مراقبون أن هناك حملة لتشويه شرطة تعز، خصوصا وأن إثارة قضايا الاختطاف للفتيات تظهر مع كل مرة تحقق الشرطة إنجازا أمنيا