استعدادات حوثية لضرب ‘‘هائل سعيد أنعم’’ واستبدال المنتجات المحلية ببضائع مستوردة

منذ 2 سنوات

كشف سياسي مقرب من المليشيات الحوثية، عن محاولات لضرب مجموعة هائل سعيد أنعم، واستبدال منتجاتها المحلية بمنتجات مستوردة

وقال عضو اللجنة الثورية الحوثية السابق، محمد المقالح، إن المليشيات الحوثية تسعى لضرب شركة هائل سعيد أنعم بعد سلبها جبايات كبيرة خلال الفترة الماضية

وأضاف المقالح أن المليشيات تتمنى أن يصبح منتج الزبادي سعوديًا إماراتيًا على حساب المنتج المحلي التابع لمجموعة هائل سعيد أنعم

وخاطب المقالح المليشيات بالقول إن المدارس التي بناها هائل سعيد والتابعة للحكومة اليمنية تساوي كل ما عملته وستعمله هيئة الزكاة الحوثية لمئة سنة قادمة

مشيرًا إلى أن راس المال الوطني مطلوب رأسه من قبل المتهبشين في كل مكان، في إشارة إلى تصرفات المليشيات مع التجار في مناطق سيطرتها

اقرأ أيضاًغضب واسع بسبب إساءة الانتقالي للوفد الحضرمي والسعودية بعد إطلاق هذا الوصف على أبناء حضرموتإن الله ينتقم بالظالم ثم ينتقم منهالأمطار تمتد إلى 16 محافظة

وارتفاع كبير لدرجات الحرارة خلال الساعات القادمةصحفي سعودي: أم الكوارث تقدم للحوثي أثمن هدية وتشعل نارًا لا يمكن إخمادهاانهيار جنوني للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية (أسعار الصرف)برلماني بارز يحذر: القادم مهول ومخيف لا يتصوره عقل

وهؤلاء أول من سيكتوي بنارهدرجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنيةصحفي سعودي يرد على محمد علي الحوثي بعد موقفه من رفع أمريكا علم ”الشواذ جنسيًا”الحوثيون وصادق أبو راس

زعيم الخلايا النائمة وقائد الطابور الخامس طوال السنة ويذكرونه لمرة واحدة بصفة نائب الرئيسبعد صمت طويل

العميد يحيى صالح يشن هجومًأ عنيفًا على مليشيات الحوثي بصنعاء وينشر صور حديثةضاحي خلفان يهاجم الحوثيين: ”مفترون زنادقة”ردًا على تمديد ولاية المشاط

برلماني في صنعاء: رب أقم الساعةويوم أمس الثلاثاء، قضت محكمة حوثية بالسيطرة على شركة قاطن للتجارة والصناعة، ومصادرة آلات ومعدات الشركة وحولتها إلى هيئة حوثية

ونص القرار الحوثي أيضا على منع فؤاد طه قاطن، وطه أحمد قاطن، وعبد الله أحمد السعدي، وعلي أحمد قاطن، ومحمد طه قاطن، من ممارسة التجارة إلى الأبد

وفي وقت سابق كشفت مصادر تجارية في العاصمة صنعاء أن الميليشيات الحوثية تسعى إلى إجبار مجموعة شركات هائل سعيد التجارية، وهي أكبر مجموعة تجارية يمنية؛ على إيقاف عمليات طحن الحبوب في المحافظات المحررة، وتحويل عمليات الطحن إلى مطاحن في مدينة الحديدة تحت سيطرة الميليشيات

ونقلت الشرق الأوسط، عن تلك المصادر، أن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، حددت أسعار الدقيق عبر مكاتب القطاع التجاري، الذي تسيطر عليه، وأبلغت بها الشركات التجارية، وعلى رأسها مجموعة هائل سعيد، غير أن هذه الشركات ردت بأن ما تطلبه الميليشيات مجحف ويتسبب لها بخسائر كبيرة، خصوصاً مع تكلفة النقل عبر البحر إلى ميناء الحديدة، وأن الأسعار المحددة ستعود عليها بالخسائر

كما ضاعفت من الجبايات التي تفرضها على الشركات التجارية التي تنقل بضائعها من ميناء عدن براً، ووعدت الشركات والتجار الذين يستوردون عبر ميناء الحديدة بتخفيض الجبايات المفروضة عليهم

وتواصل ميليشيات الحوثي منذ نحو شهر احتجاز أكثر من 300 من شاحنات القمح القادمة من ميناء العاصمة المؤقتة في منطقة الراهدة (224 كلم جنوب العاصمة صنعاء)، حيث استحدثت منفذاً جمركياً غير قانوني للحصول على جبايات من التجار والشركات على البضائع والسلع التي تعبر البلدة قادمة من المناطق والمحافظات المحررة