استهداف حوثي جديد لمدنٍ إسرائيلية
منذ 19 ساعات
عدن – سعيد نادر تواصل جماعة الحوثي تصعيدها العسكري في المنطقة؛ من خلال استمرار هجماتها الصاروخية؛ ما ينعكس على مسار السلام في اليمن
وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ سلاح الجو المُسيّر التابع لها ثلاث عملياتٍ عسكريةً وصفتها بـ”النوعية”
استهدفت ثلاثة أهدافٍ إسرائيلية، بخمس طائراتٍ مُسيّرة
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، إن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة إيلات، بطائرتين مسيرتين
وأضاف أن العملية الثانية استهدفت هدفًا عسكريًا في منطقة عسقلان بطائرتين مسيرتين
واستهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًا بمنطقة النقب، وذلك بطائرةٍ مُسيّرة
وأشار سريع إلى أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، وأنها تأتي رفضًا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي قطاع غزة
كما تأتي بهدف رفع الحصار وإنهاء التجويع والتعطيش لشعب غزة
لافتًا إلى أن عمليات الحوثيين لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، بحسب سريع
ويلقي التصعيد الحوثي بآثاره على عملية التسوية السياسية وإنهاء الحرب في اليمن
ويحد من تحقيق أي تقدم للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن
ويرى مراقبون أن تصعيدًا كهذا يجر اليمن نحو مزيد من التورط بالصراعات الإقليمية
وتعقيد جهود السلام لإنهاء الحرب الجارية بالبلاد منذ أكثر من عقد
وكان الحوثيون، أعلنوا قبل أيامٍ عن مرحلةٍ جديدةٍ من التصعيد العسكري ضد السفن وشركات الملاحة التجارية المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية
الإعلان الحوثي حذر كافة الشركات من التعامل مع المواقع الإسرائيلية بدءًا من يوم الاثنين الماضي
كما حذّر الإعلان الحوثي شركات الشحن التجاري، التي سبق وأن تعاونت مع إسرائيل من تعرّض منشآتها للاستهداف
بغض النظر عن وجهتها، وفي أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخ الحوثي ومسيراته
يذكر أن جماعة الحوثي أوقفت هجماتها ضد السفن التجارية الأمريكية، بعد التوصل لاتفاقٍ مع الولايات المتحدة برعاية عُمانية، مطلع مايو الماضي
غير أن الإعلان التصعيدي الجديد قد لا يستثني أي جنسيةٍ لشركات الشحن التجاري البحرية؛ ما قد يعيد التصعيد على الساحة اليمنية مجددًا
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير