الأحد المقبل.. محكمة استئناف صنعاء تنظر في قضية الفنانة انتصار الحمادي
منذ 2 سنوات
تنظر محكمة الاستئناف في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، الاحد المقبل، وفي أولى جلساتها في حكم ابتدائي صدر بحق الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المسجونة منذ عامين بموجب محاكمة صورية، حد وصف المنظمات الحقوقية
وفي نوفمبر من العام الماضي، كانت محكمة ابتدائية خاضعة لسيطرة الحوثيين، قضت بحبس الفنانة انتصار الحمادي واحدى رفيقاتها خمس سنوات، كما قضت بحبس اخرى ثلاث سنوات من تاريخ القبض عليهن في فبراير من العام نفسه، وحبس زميلتهن الرابعة سنة كاملة مع وقف التنفيذ
ووفق محامين قضى منطوق الحكم الذي اصدرته محكمة غرب امانة العاصمة، بإدانة ثلاث من زميلات الحمادي بجريمة الزنا المنسوبة إليهن في قرار الاتهام، وإدانة الفنانة انتصار بجريمة تعاطي المخدرات، وممارسة الفجور والدعارة، وهي التهمة الفضفاضة التي اشتركت فيها مع زميلاتها الثلاث المشمولات بعقوبة الزنا
واعتقلت الفنانة اليمنية انتصار الحمادي البالغة من العمر 20 عاما، بينما كانت في طريقها مع زمليتين لها وصديق الى جلسة تصوير، في 20 فبراير العام الماضي
وتعمل الحمادي المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ أربع سنوات، ومثّلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020
وقال أفراد من عائلتها انذاك لمنظمة هيومن رايتس ووتش إنّها المعيل الوحيد لأسرتهار المكوّنة من أربعة اشخاص، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها ذا الاعاقة الجسدية
وفي مايو الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية ان الحمادي أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وقررت السلطات اخضاعها لفحص كشف عذرية قسري، لكنّ هيومن رايتس ووتش أشارت في بيانها إلى أنّ الجماعة أوقفت سعيها إلى إجراء اختبار العذرية القسري، وشددت على أنّ القضية تشوبها مخالفات وانتهاكات
وتحدّثت المنظمة عن إجبار سلطة الحوثيين الحمادي على توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب، وعرضت إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بالجنس والمخدرات، لافتة إلى أن حراس السجن أساؤوا إليها لفظيا، ووصفوها بـالعاهرة
تنظر محكمة الاستئناف في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، الاحد المقبل، وفي أولى جلساتها في حكم ابتدائي صدر بحق الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المسجونة منذ عامين بموجب محاكمة صورية، حد وصف المنظمات الحقوقية
وفي نوفمبر من العام الماضي، كانت محكمة ابتدائية خاضعة لسيطرة الحوثيين، قضت بحبس الفنانة انتصار الحمادي واحدى رفيقاتها خمس سنوات، كما قضت بحبس اخرى ثلاث سنوات من تاريخ القبض عليهن في فبراير من العام نفسه، وحبس زميلتهن الرابعة سنة كاملة مع وقف التنفيذ
ووفق محامين قضى منطوق الحكم الذي اصدرته محكمة غرب امانة العاصمة، بإدانة ثلاث من زميلات الحمادي بجريمة الزنا المنسوبة إليهن في قرار الاتهام، وإدانة الفنانة انتصار بجريمة تعاطي المخدرات، وممارسة الفجور والدعارة، وهي التهمة الفضفاضة التي اشتركت فيها مع زميلاتها الثلاث المشمولات بعقوبة الزنا
واعتقلت الفنانة اليمنية انتصار الحمادي البالغة من العمر 20 عاما، بينما كانت في طريقها مع زمليتين لها وصديق الى جلسة تصوير، في 20 فبراير العام الماضي
وتعمل الحمادي المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ أربع سنوات، ومثّلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020
وقال أفراد من عائلتها انذاك لمنظمة هيومن رايتس ووتش إنّها المعيل الوحيد لأسرتهار المكوّنة من أربعة اشخاص، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها ذا الاعاقة الجسدية
وفي مايو الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية ان الحمادي أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وقررت السلطات اخضاعها لفحص كشف عذرية قسري، لكنّ هيومن رايتس ووتش أشارت في بيانها إلى أنّ الجماعة أوقفت سعيها إلى إجراء اختبار العذرية القسري، وشددت على أنّ القضية تشوبها مخالفات وانتهاكات
وتحدّثت المنظمة عن إجبار سلطة الحوثيين الحمادي على توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب، وعرضت إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بالجنس والمخدرات، لافتة إلى أن حراس السجن أساؤوا إليها لفظيا، ووصفوها بـالعاهرة