الأمم المتحدة تعلن موقفها من التقارب الحوثي السعودي

منذ 2 سنوات

تعز – منال شرف :أكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن المباحثات الجارية بين الوفدين السعودي والعُماني مع جماعة الحوثي محل ترحيب

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المحادثات بين الوفدين السعودي والعُماني مع قيادة الحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، “خطوة مرحب بها نحو خفض التوترات، ولقيت ترحيبًا كبيرًا من قبل الأمين العام”

ونوه دوجاريك، في المؤتمر الصحفي الدوري بمقر المنظمة في نيويورك، إلى عدم مشاركة الأمم المتحدة بأي حال من الأحوال في هذه المحادثات الجارية في صنعاء، مضيفًا: “نحن لا نشارك في كل نقاش، ولسنا بحاجة لذلك”

وشدد دوجاريك على أهمية أن تعمل جميع الأطراف من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة، والمحادثات التي تسهلها الأمم المتحدة، وهو ما تؤكد حصوله جميع الإشارات، مستدركًا أن على الأمم المتحدة متابعة الأمور “يومًا بيوم”

وأشار دوجاريك إلى مواصلة الأمم المتحدة استكشاف الخيارات لتمديد وتوسيع الهدنة لمدة ستة أشهر، والتنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية، أملًا في تجنب أي تصعيد في الحرب

”ولفت دوجاريك إلى أن جهود الوساطة العُمانية مع أطراف الصراع في اليمن تأتي بالتوازي مع جهود الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ

وأضاف دوجاريك: “المبعوث غروندبرغ يواصل أيضًا التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية”

وفي وقت سابق، وصل وفدين سعودي وعُماني العاصمة صنعاء، للبحث مع قيادة الحوثيين جهود السلام في اليمن، ومقترح اتفاق الهدنة الجديدة الذي يؤسس لعملية سلام شاملة

وتأتي الزيارة عقب جولات عديدة من المفاوضات التي جرت بين السعودية والحوثيين بوساطة عُمانية في مسقط

ليصلك كل جديدالاعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير