الأمم المتحدث تطالب بالإفراج عن موظفيها في صنعاء
منذ 9 أشهر
عدن – شذى سعيد:أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، تسليم الحوثيين مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، بعد أكثر من أسبوعين على اقتحام الجماعة للمكتب واستيلائهم عليه
وقال دوجاريك، في بيان له نشر على موقع الأمم المتحدة: لايزال الأمين العام قلقًا للغاية إزاء وضع موظفي الأمم المتحدة، وآخرين ممن احتجزهم الحوثيون تعسفيًا لأكثر من شهرين، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم
وجدد البيان، تأكيد الأمين العام على ضرورة معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام حقوقهم الإنسانية احترامًا كاملًا، ويجب أن يتمكنوا من التواصل بأسرهم وممثليهم القانونيين
وأوضح البيان صعوبة الوضع الإنساني والتنموي في اليمن، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من تداعيات انعدام الأمن الغذائي، والأوبئة، والنزوح، والبنية التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الحرجة
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل بلا كلل لمعالجة أثر الوضع على الناس في اليمن، لكن يجب ضمان سلامة موظفينا
لافتًا إلى أنه لا ينبغي أبدًا استهداف الأمم المتحدة وشركائها واعتقال موظفيها أو احتجازهم أثناء الاضطلاع بمهامهم
وجدد الأمين العام إدانته بشدة الدخول القسري إلى مبنى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، الذي قام به الحوثيون مؤخرًا
من جانبه، أكد وزير الخارجية في الحكومة الجديدة للحوثيين، جمال عامر، تسليم لجنة من الخارجية، الاثنين، مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء، للمنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارينس، ومعه المندوب المحلي بمكتب المفوضية
وقال عامر، في منشور له على “فيسبوك”: تم التسليم عقب التفاهم حول قواعد عمل المنظمات وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والدولية
وأشار إلى أن المنسق تفقد المبنى والسيارات ومولدي الكهرباء ومحطة البترول ومحتويات المكاتب، وتصويرها فوتوغرافيًا وفيديو، من قبلهما
وكانت جماعة الحوثي اقتحمت مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، واستولت على وثائق وأجهزة المكتب، بعد شنها سلسلة من الاعتقالات التعسفية بحق موظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير