الإرياني: الحملات الحوثية لن تثنينا عن العمل الوطني والكشف عن فساد المليشيا
منذ 9 ساعات
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران الأخطر في المنطقة، تواصل بث الأكاذيب والفبركات ضمن حملاتها الإعلامية المسمومة، التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وضرب الثقة بالحكومة الشرعية ومؤسساتها
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن آخر تلك الأكاذيب ما نشرته منصاتها من مزاعم وادعاءات باطلة حول صندوق الترويج السياحي وموازنة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، في سياق محاولاتها صرف الأنظار عن فسادها وأزماتها الداخلية وتصاعد السخط الشعبي في مناطق سيطرتها، وفشلها في مختلف النواحي
وأكد الإرياني أن ما تروجه المليشيا من تلفيقات رخيصة لا يستهدف شخصه بقدر ما يعكس محاولاتها اليائسة لإقناع اليمنيين بأن الكل فاسد، وأنه لا فرق بين مليشيا نهبت أكثر من (103) مليار دولار من أموال الدولة وقوت الشعب وتعتاش على معاناته، وحكومة شرعية تعمل في ظروف استثنائية لإدارة شؤون الدولة والحفاظ على مؤسساتها
وأشار الوزير إلى أن الحكومة الشرعية، بكل وزاراتها وهيئاتها، تعمل وفق نظم ولوائح مالية وإدارية واضحة، وتخضع لرقابة ومحاسبة من الأجهزة المختصة، ولا أحد فوق القانون
وأضاف أن المليشيا الحوثية التي نهبت الخزينة العامة والاحتياطي النقدي وإيرادات الدولة منذ انقلابها في 2014، وصادرت رواتب الموظفين منذ عشر سنوات، هي آخر من يحق لها الحديث عن الفساد أو النزاهة
وأضاف الإرياني أن وزارات الإعلام والثقافة والسياحة وكافة المؤسسات التابعة لها تعمل انطلاقاً من واجبها الوطني في خوض معركة الوعي والكلمة ضد المشروع الحوثي الإيراني، بإمكانيات شحيحة لا تكاد تذكر وفي ظروف بالغة التعقيد، ودون موازنات تشغيلية، مؤكداً أن الكلمة الصادقة جزء من معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وهويتهم
وأكد الوزير ترحيبه بأي رقابة أو مساءلة قانونية من الجهات المختصة، مشدداً على أن النزاهة والمحاسبة نهج ومبدأ ثابت نتمسك به في العمل العام
ولفت الإرياني إلى إن موقف مليشيا الحوثي المعادي للشرعية وله شخصياً أمر مفهوم بسبب موقفه الواضح والثابت من جرائمها وتكريس كل وقته وجهده لفضحها وتعريتها أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، معربا عن أسفه لتماهي بعض النشطاء والمنابر الإعلامية المحسوبة على أطراف داخل معسكر الشرعية مع هذه الحملات الحوثية، عن قصد أو بدافع الكيد السياسي، مؤكداً احتفاظه بحقه القانوني في ملاحقة ومساءلة كل من يشارك في ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات التي تخدم المليشيا في هذه المرحلة الحساسة
وختم وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالقول إن هذه الحملات لن تثنينا عن مواصلة العمل دفاعاً عن اليمن وهويته وجمهوريته، ولن تنطلي على الشعب اليمني الذي بات يميز جيداً بين من يعمل لخدمة وطنه ومن يتاجر بمعاناته، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في مواجهة المشروع الحوثي الإيراني وكشف ممارساته أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي