الإرياني: الحوثي عاجز عن البقاء وتوحيد الصفوف الطريق الوحيد لاستعادة الدولة

منذ 2 أيام

أكد وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، أن المشروع الحوثي الانقلابي بات عاجزاً عن الاستمرار في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تشهدها المنطقة

وفي دعوة وطنية عاجلة، حث الإرياني جميع اليمنيين على التكاتف ورص الصفوف ونبذ الخلافات الجانبية، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة الدولة وإنهاء المعاناة

 وفي تصريح صحفي مساء الأحد شدد الإرياني على أن الشعب اليمني العظيم يقف اليوم في منعطف تاريخي حاسم، تتغير فيه موازين القوى بشكل جذري، وتتكشف الحقائق المخفية، وتسقط الأقنعة الزائفة

وأشار إلى أن المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً أصبح غير قابل للبقاء في مواجهة الإرادة الصادقة والعزيمة الراسخة لليمنيين، الذين أثبتوا بتوحدهم ونبذ خلافاتهم قدرتهم على إسقاط هذا المشروع التدميري

 ولفت الوزير الإرياني إلى أن ما يشهده اليمن والمنطقة من تحولات عميقة وتغيرات استراتيجية ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي إشارات واضحة وقوية على قرب سقوط المشروع الإيراني التوسعي بكافة أذرعه الإرهابية في المنطقة، وفي مقدمتها مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن

 وأضاف الإرياني أن النظام الإيراني يواجه اليوم عزلة دولية غير مسبوقة وضغوطاً متزايدة على كافة الصعد، مشيراً إلى أنه يُجبر حالياً على التفاوض لتفكيك برنامجه النووي والصاروخي الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، في وقت تنهار فيه شبكاته الإرهابية وأذرعه الممتدة واحدة تلو الأخرى

ومثّل لذلك بـمليشيا حزب الله الإرهابية، التي قاتلت إلى جانب الحوثيين في اليمن وأرسلت خبراءها لدعمهم، أصبحت اليوم تفاوض للاحتفاظ بسلاحها الشخصي فقط، بعدما فقدت غطاءها الشعبي والسياسي الذي كانت تتظاهر به

 كما أوضح الوزير أن مصير الكيانات والأنظمة التي دعمت الحوثيين انتهى إلى غير رجعة، مستشهداً بـالنظام السابق والمليشيات الإيرانية في سوريا، التي فتحت أبواب سفارة اليمن في دمشق للحوثيين وكانت بمثابة منفذ رئيسي لعبورهم إلى طهران

 وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية، التي صنفتها العديد من الدول والمنظمات الدولية كجماعة إرهابية، تسير نحو المصير المحتوم نفسه: عقوبات دولية مشددة، عزلة تامة، وسخط شعبي متزايد

مشدداً على أن مصيرها القادم لا محالة بإذن الله، ولن ينقذها لا شعاراتها الطائفية ولا أكاذيبها المضللة ولا الدعم الذي تتلقاه من أسيادها في طهران