الإرياني: الحوثيون يستخدمون مزاعم ‘‘إسناد غزة‘‘ و‘‘صواريخ فرط صوتية‘‘ كغطاء للقمع ونهب ثروات اليمن

منذ 4 ساعات

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تستغل مزاعم إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل وشعار إسناد غزة كغطاء لممارساتها القمعية ونهبها المنظم لثروات اليمن

وأوضح الإرياني في تصريح صحفي أن البيانات الحوثية عن إطلاق صواريخ فرط صوتية فقدت أي تأثير داخلي أو خارجي، مؤكداً أنها مجرد تصريحات دعائية تهدف لصرف الأنظار عن الأزمات المستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة وتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين

وأشار الوزير إلى أن ما تسميه الجماعة عمليات إسناد غزة ليست سوى كذبة كبرى لتغطية أهدافها الحقيقية، أبرزها جمع الأموال ونهب موارد الدولة

وأضاف أن المليشيا جمعت منذ انقلابها على الدولة أكثر من 103 مليار دولار من الجبايات والإتاوات والموارد المنهوبة، مستغلة شعار القضية الفلسطينية لتبرير هذه الجرائم

وأضاف الإرياني أن الحوثيين فرضوا جبايات جديدة على المواطنين والتجار تحت مسميات دعم الجبهة وإسناد غزة، لكنها ذهبت في الواقع إلى جيوب قيادات الجماعة وتمويل مشروعها الطائفي، بينما يعاني ملايين اليمنيين من الفقر والجوع وحرمانهم من أبسط حقوقهم، مثل صرف المرتبات

كما أكد الإرياني أن المليشيا تواصل سياسة الحشد القسري، مجبرة الموظفين والشباب والطلاب على المشاركة في دورات ومعسكرات تعبئة، تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، في حين الهدف الحقيقي هو زرع الفكر الطائفي وتجهيز مقاتلين لدعم جبهاتها الداخلية في حروبها العبثية

وأضاف أن الحوثيين حولوا شعار إسناد غزة إلى أداة لقمع المعارضين والتضييق على الحريات، واستخدام تهمة عرقلة الإسناد كذريعة للاعتقال والتنكيل بكل من يعارض سياساتهم

وختم الإرياني بالقول إن هذه المزاعم لم تؤد إلا إلى تعميق معاناة اليمنيين وإطالة أمد الحرب، وتحويل اليمن إلى ساحة مغامرات إيرانية، مؤكداً أن الحوثيين لا يسندون سوى مشروعهم الطائفي وأجندة إيران، وأن ما يسمونه صواريخ فرط صوتية لم يعد يثير سوى السخرية بعد انكشاف حقيقتها كأداة للنهب والقمع وإدامة المأساة