الاتحاد الاوروبي يجدد التزامه بوحدة وسيادة اليمن ويدعو الحوثيين للتخلي عن مواقفهم المتطرفة والانخراط في المفاوضات بشكل بناء
منذ 2 سنوات
جدد مجلس الاتحاد الأوروبي، الاثنين، التأكيد على قلقه البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في البلاد، حيث يحتاج أكثر من 70% من السكان إلى المساعدة الإنسانية ، ويواجه أكثر من نصف السكان انعدام أمن غذائي حاد
وأكد الاتحاد الأوروبي في جلسة كرست لمناقشة الاوضاع في اليمن، الاثنين، مجددًا التزامه المبدئي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن ، ودعمه الكامل لجهود السلام للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس غروندبرغ في جهود الوساطة التي يبذلها
وحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على التخلي عن المواقف المتطرفة والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الاممي، مؤكداً أيضا الأهمية القصوى لإعادة العمل بالهدنة ومواصلة تمديدها، بما في ذلك إعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، ودخول شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء
وأثنى الاتحاد الأوروبي على النهج البناء الذي اتبعته الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال الهدنة والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الإقليمية، لا سيما من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بشأن تمديد الهدنة
وأشار الاتحاد الاوروبي إلى أنه يجب توجيه الجهود نحو وقف إطلاق نار مستدام وتتطلب دعم مقترحات الامم المتحة لعملية إطار ثلاثي المسارات (سياسي وأمني واقتصادي) لتحقيق تسوية عادلة وشاملة للصراع في اليمن، مع كامل، مشاركة سياسية هادفة ومتساوية للمرأة على جميع المستويات
كما أكد الاتحاد الاوروبي أهمية اليمن في سياق بناء شراكة استراتيجية مع دول منطقة الخليج، بما في ذلك في مجالات الاحتياجات الإنسانية والتنموية العالمية، والتحديات الأمنية العالمية والإقليمية
وقال الاتحاد إن تعزيز السلام والاستقرار، بما في ذلك الأمن البحري، وتحقيق الحد من التوترات في منطقة الخليج الأوسع، من أولويات الاتحاد الأوروبي، مشددا على طموحه للمشاركة في حوار وتنسيق عميقين مع الجهات الفاعلة الإقليمية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين
- ونظرا لتأثير الصراع اليمني على الأمن والاستقرار الإقليميين
وأدان الاتحاد الاوروبي بشدة هجمات الحوثيين المتكررة بطائرات بدون طيار على البنية التحتية للموانئ في اليمن بدءاً بالهجوم على ميناء الضبة في 21 أكتوبر، حادثا الحوثيين على الاستجابة لدعوة المبعوث الاممي للهدوء وضبط النفس بينما تستمر المفاوضات لتجديد الهدنة وتمديدها
وقال الاتحاد الاوروبي إنه يجب أن تتوقف جميع الهجمات، معتبراً أن الهجمات أو التهديد بشن هجمات على البنية التحتية المدنية مثل منشآت شركات النفط والشحن التجاري العاملة في المنطقة غير مقبولة
وحث الاتحاد الأوروبي أطراف الصراع في اليمن على إطلاق سراح الأطفال الذين جندتهم والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم
وقال الاتحاد الاوروبي: يجب على الأطراف ضمان الحماية الكاملة والسليمة للمدنيين ، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص المنتمين إلى الأقليات ، بما في ذلك الأقليات الدينية ، وكذلك المهاجرين وطالبي اللجوء والمشردين داخليا واللاجئين في اليمن
وشدد الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى استمرار مراقبة حقوق الإنسان المستقلة والحيادية وتوثيق الانتهاكات الجسيمة والدمج الكامل للمساءلة والعدالة الانتقالية في عملية السلام، مذكرا بالدور الحاسم للمرأة، داعياً الأطراف اليمنية ودول المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع إلى إبقاء هذه القضية على جدول الأعمال ومواصلة استكشاف الخيارات لإنشاء آلية مستقلة لمنع ومعالجة الإفلات من العقاب على انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان لتجنب المزيد من معاناة اليمنيين
كما دعا الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة، ولا سيما الحوثيين، إلى إطلاق سراح المختطفين وجميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني أو تعسفي، مؤكداً أنه يجب وضع حد لأعمال التعذيب والعنف الجنسي والجنساني ، بما في ذلك ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين
وناشد الاتحاد الأوروبي الحكومة اليمنية والحوثيين المضي قدماً في تبادل المزيد من الأسرى
ورحب الاتحاد الأوروبي بتأمين التمويل الكافي لبدء المرحلة الأولى لحل التهديدات التي تشكلها ناقلة النفط المتهالكة صافر، حاثاً الأمم المتحدة على تكثيف جهودها لتنفيذ الخطة
وقال الاتحاد الاوروبي: حتى ذلك الحين ، ينبغي أيضًا إيلاء الاعتبار الواجب للتخطيط للطوارئ في حالة حدوث تسرب أو حريق أو انفجار ، حيث يمكن أن يكون للمخاطر البيئية عواقب وخيمة محتملة وتأثير قوي على التجارة البحرية الدولية
جدد مجلس الاتحاد الأوروبي، الاثنين، التأكيد على قلقه البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في البلاد، حيث يحتاج أكثر من 70% من السكان إلى المساعدة الإنسانية ، ويواجه أكثر من نصف السكان انعدام أمن غذائي حاد
وأكد الاتحاد الأوروبي في جلسة كرست لمناقشة الاوضاع في اليمن، الاثنين، مجددًا التزامه المبدئي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن ، ودعمه الكامل لجهود السلام للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس غروندبرغ في جهود الوساطة التي يبذلها
وحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على التخلي عن المواقف المتطرفة والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الاممي، مؤكداً أيضا الأهمية القصوى لإعادة العمل بالهدنة ومواصلة تمديدها، بما في ذلك إعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، ودخول شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء
وأثنى الاتحاد الأوروبي على النهج البناء الذي اتبعته الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال الهدنة والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الإقليمية، لا سيما من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بشأن تمديد الهدنة
وأشار الاتحاد الاوروبي إلى أنه يجب توجيه الجهود نحو وقف إطلاق نار مستدام وتتطلب دعم مقترحات الامم المتحة لعملية إطار ثلاثي المسارات (سياسي وأمني واقتصادي) لتحقيق تسوية عادلة وشاملة للصراع في اليمن، مع كامل، مشاركة سياسية هادفة ومتساوية للمرأة على جميع المستويات
كما أكد الاتحاد الاوروبي أهمية اليمن في سياق بناء شراكة استراتيجية مع دول منطقة الخليج، بما في ذلك في مجالات الاحتياجات الإنسانية والتنموية العالمية، والتحديات الأمنية العالمية والإقليمية
وقال الاتحاد إن تعزيز السلام والاستقرار، بما في ذلك الأمن البحري، وتحقيق الحد من التوترات في منطقة الخليج الأوسع، من أولويات الاتحاد الأوروبي، مشددا على طموحه للمشاركة في حوار وتنسيق عميقين مع الجهات الفاعلة الإقليمية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين
- ونظرا لتأثير الصراع اليمني على الأمن والاستقرار الإقليميين
وأدان الاتحاد الاوروبي بشدة هجمات الحوثيين المتكررة بطائرات بدون طيار على البنية التحتية للموانئ في اليمن بدءاً بالهجوم على ميناء الضبة في 21 أكتوبر، حادثا الحوثيين على الاستجابة لدعوة المبعوث الاممي للهدوء وضبط النفس بينما تستمر المفاوضات لتجديد الهدنة وتمديدها
وقال الاتحاد الاوروبي إنه يجب أن تتوقف جميع الهجمات، معتبراً أن الهجمات أو التهديد بشن هجمات على البنية التحتية المدنية مثل منشآت شركات النفط والشحن التجاري العاملة في المنطقة غير مقبولة
وحث الاتحاد الأوروبي أطراف الصراع في اليمن على إطلاق سراح الأطفال الذين جندتهم والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم
وقال الاتحاد الاوروبي: يجب على الأطراف ضمان الحماية الكاملة والسليمة للمدنيين ، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص المنتمين إلى الأقليات ، بما في ذلك الأقليات الدينية ، وكذلك المهاجرين وطالبي اللجوء والمشردين داخليا واللاجئين في اليمن
وشدد الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى استمرار مراقبة حقوق الإنسان المستقلة والحيادية وتوثيق الانتهاكات الجسيمة والدمج الكامل للمساءلة والعدالة الانتقالية في عملية السلام، مذكرا بالدور الحاسم للمرأة، داعياً الأطراف اليمنية ودول المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع إلى إبقاء هذه القضية على جدول الأعمال ومواصلة استكشاف الخيارات لإنشاء آلية مستقلة لمنع ومعالجة الإفلات من العقاب على انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان لتجنب المزيد من معاناة اليمنيين
كما دعا الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة، ولا سيما الحوثيين، إلى إطلاق سراح المختطفين وجميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني أو تعسفي، مؤكداً أنه يجب وضع حد لأعمال التعذيب والعنف الجنسي والجنساني ، بما في ذلك ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين
وناشد الاتحاد الأوروبي الحكومة اليمنية والحوثيين المضي قدماً في تبادل المزيد من الأسرى
ورحب الاتحاد الأوروبي بتأمين التمويل الكافي لبدء المرحلة الأولى لحل التهديدات التي تشكلها ناقلة النفط المتهالكة صافر، حاثاً الأمم المتحدة على تكثيف جهودها لتنفيذ الخطة
وقال الاتحاد الاوروبي: حتى ذلك الحين ، ينبغي أيضًا إيلاء الاعتبار الواجب للتخطيط للطوارئ في حالة حدوث تسرب أو حريق أو انفجار ، حيث يمكن أن يكون للمخاطر البيئية عواقب وخيمة محتملة وتأثير قوي على التجارة البحرية الدولية