الاحتلال يلاحق آخر قادة حماس... من هو؟
منذ 5 ساعات
مع انطلاق العملية البرية الإسرائيلية عربات جدعون 2 في قطاع غزة، يتصدر اسم عز الدين الحداد واجهة الاهتمام الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء، إذ تصفه تل أبيب بأنه آخر قائد بارز لحماس في غزة بعد مقتل محمد السنوار، فيما تشير تقارير إلى أنه بات الهدف الأبرز للجيش الإسرائيلي
الحداد، الذي يتولى قيادة الجناح العسكري للحركة، نجا – بحسب وسائل إعلام إسرائيلية – من ست محاولات اغتيال، ثلاث منها خلال الحرب الحالية
وتحدثت تقارير عن إرسال وحدة خاصة لاعتقاله في منزل يُعتقد أنه كان يختبئ فيه، لكن دون العثور عليه
ويُقال إنه يعتمد على حركة دائمة ويثق بدائرة ضيقة للغاية من المقرّبين
مصادر فلسطينية أفادت بأن اثنين من أبنائه، وكلاهما كانا ناشطين في الحركة، قُتلا خلال الحرب الجارية
وفي مقابلة سابقة له في يناير 2024، نفى الحداد أن تكون إيران أو حزب الله على علم مسبق بهجوم 7 أكتوبر، مكتفياً بالإشارة إلى أن الإخوة في محور المقاومة كانوا مطلعين على الخطوط العريضة فقط، بينما اقتصر تحديد توقيت الهجوم على دائرة محدودة
من جهتها، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن أحد الرهائن الإسرائيليين السابقين التقى الحداد خمس مرات أثناء احتجازه، بل شاركه السكن في موقع آمن
وفي أول لقاء جرى في مارس 2024، تحدث الحداد إلى الرهائن بالعبرية قائلاً: كيف حالكم؟، مؤكداً أنه المسؤول عن جميع الرهائن في غزة، وعرض عليهم صوراً لآخرين عبر هاتفه
وفي يوليو الماضي، وزعت القوات الإسرائيلية منشورات ساخرة داخل غزة بعنوان الواقع، تضمنت صورة المظهر الجديد لعز الدين الحداد
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي، أن الصورة تعود للحداد، مشيراً إلى وجوده داخل أحد أنفاق خان يونس