الامم المتحدة تبدأ تنفيذ خطة تحييد كارثة صافر غرب اليمن
منذ 2 سنوات
قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن البرنامج وقع، الخميس، اتفاقية مع شركة يورناف البلجيكية لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة جدًا، بصفتها جزءًا من العملية المنسقة من قبل الأمم المتحدة لإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي على بُعد نحو 9 كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن وتهدد بكارثة إنسانية وبيئية
وأكد شتاينر أنه لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأموال لاستكمال تكاليف مرحلة الطوارئ في الخطة الأممية، بسبب ارتفاع أسعار السفن المناسبة للقيام بالعملية
وقال شتاينر: التكاليف المتصاعدة المرتبطة في الغالب بالحرب في أوكرانيا أدت إلى زيادة كبيرة في الأسعار في السوق بالنسبة للسفن المناسبة للقيام بالعملية؛ ما يعني أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لإكمال مرحلة الطوارئ في الخطة
من قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى اليمن ديفيد غريسلى، إنه من المقرر وصول ناقلة النفط البديلة إلى المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر منتصف شهر مايو/أيار المقبل تمهيدًا لبدء عملية تفريغ 1
1 مليون برميل من النفط الخام الموجود بداخل خزان صافر العائم، الذي يرسو قبالة السواحل الغربية لليمن
وأضاف غريسلي أن السفينة البديلة موجودة حاليًا في حوض جاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بانتظام قبل الإبحار نحو خزان صافر لمباشرة عملية الإنقاذ الطارئة
وأكد غريسلي أن أطراف النزاع تواصل المصادقة على الخطة، نحن حاليًا في مرحلة التشغيل، على أمل في إزالة النفط من خزان صافر خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة
وأشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن شراء السفينة يمثل بداية المرحلة التشغيلية للخطة المنسقة من الأمم المتحدة لإزالة النفط بأمان من خزان صافر وتجنب مخاطر حدوث كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع
وأوضح غريسلي أن العملية صعبة للغاية ومعقدة، ويعمل البرنامج الإنمائي على مدار الساعة مع خبراء من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من بين آخرين، بالإضافة إلى الاستشارات الدولية بشأن القانون البحري والتأمين والأثر البيئي لضمان نشر أفضل الخبرات الممكنة لإكمال هذه العملية بنجاح
بدءًا من 7 مارس/آذار، جمعت الأمم المتحدة 95 مليون دولار، تسلمت منها 75 مليون دولار، لتنفيذ الخطة الطارئة التي تبلغ ميزانيتها نحو 129 مليون دولار
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من أنه في حال حدوث تلوث نفطي جراء عدم التحرك، سيكون خامس أسوأ كارثة ناجمة عن ناقلة نفط، مقدرة تكلفة عمليات التنظيف وحدها بـ20 مليار دولار
خزان صافرترحيب أميركيعبّرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة توقيع اتفاق لشراء ناقلة واستخدامها في تفريغ 1
1 مليون برميل نفط من خزان صافر العائم قبالة اليمن
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها، إن شراء ناقلة لتفريغ خزان صافر يعد خطوة حاسمة في تنفيذ خطة الطوارئ التي وضعتها الأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية إقليمية وآثار اقتصادية في البحر الأحمر تكون لها تداعيات عالمية، مع تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم
وأضافت أنه من المهم سد الفجوة التمويلية لعملية تفريغ الخزان صافر كي تتمكن الأمم المتحدة من إكمال عملية الطوارئ في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 34 مليون دولار إضافية بشكل عاجل لنقل النفط من الخزان إلى الناقلة
خزان صافر عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة، وتحمل الناقلة 4 أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة إكسون فالديز في ألاسكا قبل أكثر من 30 عامًا
وصُنعت ناقلة النفط صافر قبل 45 عامًا وتُستَخدم بصفتها منصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1
1 مليون برميل من النفط الخام يقدر ثمنها بنحو 40 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015؛ ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها
وسيؤدي تسرب النفط من صافر إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وسيتعرض ملايين البشر للتلوث الهوائي، كما سيكون أثر التسرب على المجتمعات الساحلية مدمرًا، إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها
قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن البرنامج وقع، الخميس، اتفاقية مع شركة يورناف البلجيكية لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة جدًا، بصفتها جزءًا من العملية المنسقة من قبل الأمم المتحدة لإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي على بُعد نحو 9 كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن وتهدد بكارثة إنسانية وبيئية
وأكد شتاينر أنه لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأموال لاستكمال تكاليف مرحلة الطوارئ في الخطة الأممية، بسبب ارتفاع أسعار السفن المناسبة للقيام بالعملية
وقال شتاينر: التكاليف المتصاعدة المرتبطة في الغالب بالحرب في أوكرانيا أدت إلى زيادة كبيرة في الأسعار في السوق بالنسبة للسفن المناسبة للقيام بالعملية؛ ما يعني أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لإكمال مرحلة الطوارئ في الخطة
من قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى اليمن ديفيد غريسلى، إنه من المقرر وصول ناقلة النفط البديلة إلى المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر منتصف شهر مايو/أيار المقبل تمهيدًا لبدء عملية تفريغ 1
1 مليون برميل من النفط الخام الموجود بداخل خزان صافر العائم، الذي يرسو قبالة السواحل الغربية لليمن
وأضاف غريسلي أن السفينة البديلة موجودة حاليًا في حوض جاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بانتظام قبل الإبحار نحو خزان صافر لمباشرة عملية الإنقاذ الطارئة
وأكد غريسلي أن أطراف النزاع تواصل المصادقة على الخطة، نحن حاليًا في مرحلة التشغيل، على أمل في إزالة النفط من خزان صافر خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة
وأشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن شراء السفينة يمثل بداية المرحلة التشغيلية للخطة المنسقة من الأمم المتحدة لإزالة النفط بأمان من خزان صافر وتجنب مخاطر حدوث كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع
وأوضح غريسلي أن العملية صعبة للغاية ومعقدة، ويعمل البرنامج الإنمائي على مدار الساعة مع خبراء من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من بين آخرين، بالإضافة إلى الاستشارات الدولية بشأن القانون البحري والتأمين والأثر البيئي لضمان نشر أفضل الخبرات الممكنة لإكمال هذه العملية بنجاح
بدءًا من 7 مارس/آذار، جمعت الأمم المتحدة 95 مليون دولار، تسلمت منها 75 مليون دولار، لتنفيذ الخطة الطارئة التي تبلغ ميزانيتها نحو 129 مليون دولار
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من أنه في حال حدوث تلوث نفطي جراء عدم التحرك، سيكون خامس أسوأ كارثة ناجمة عن ناقلة نفط، مقدرة تكلفة عمليات التنظيف وحدها بـ20 مليار دولار
خزان صافرترحيب أميركيعبّرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة توقيع اتفاق لشراء ناقلة واستخدامها في تفريغ 1
1 مليون برميل نفط من خزان صافر العائم قبالة اليمن
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها، إن شراء ناقلة لتفريغ خزان صافر يعد خطوة حاسمة في تنفيذ خطة الطوارئ التي وضعتها الأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية إقليمية وآثار اقتصادية في البحر الأحمر تكون لها تداعيات عالمية، مع تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم
وأضافت أنه من المهم سد الفجوة التمويلية لعملية تفريغ الخزان صافر كي تتمكن الأمم المتحدة من إكمال عملية الطوارئ في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 34 مليون دولار إضافية بشكل عاجل لنقل النفط من الخزان إلى الناقلة
خزان صافر عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة، وتحمل الناقلة 4 أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة إكسون فالديز في ألاسكا قبل أكثر من 30 عامًا
وصُنعت ناقلة النفط صافر قبل 45 عامًا وتُستَخدم بصفتها منصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1
1 مليون برميل من النفط الخام يقدر ثمنها بنحو 40 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015؛ ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها
وسيؤدي تسرب النفط من صافر إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وسيتعرض ملايين البشر للتلوث الهوائي، كما سيكون أثر التسرب على المجتمعات الساحلية مدمرًا، إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها