الانتقالي يحذر: “الإقصاء” يهدد الشراكة السياسية

منذ 4 ساعات

عدن – سعيد نادر حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، من استمرار ما وصفها بـ”سياسات التجاهل والانتقاص”، والتي قد تؤدي إلى عرقلة شراكته مع الحكومة اليمنية

ومساء الأربعاء، أصدر المجلس الانتقالي بيانًا سياسيًا، شديد اللهجة، رفض محاولات “التجاهل والانتقاص” من حقوق شعب الجنوب المشروعة

محذرًا من استمرار هذه السياسات التي تعرقل الشراكة السياسية وتستهدف الجنوبيين، بحسب البيان

وأوضح أن عرقلة صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين

وتأخير القرارات المتعلقة بتمكين الكوادر الجنوبية

وتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض 2019 ومشاورات الرياض 2022، جميعها ممارسات تمثل استهدافًا مباشرًا لجوهر الشراكة السياسية التي توافق عليها الأطراف

وقال بيان الانتقالي: إن “الأرض أرض شعب الجنوب والقرار قراره”

مشددًا على أن أي محاولات لتجويع الشعب أو كسر إرادته لن تثنيه عن المضي بحماية حقوقه وصيانة منجزاته وتحقيق أهدافه

الانتقالي أشاد بالدور الأخوي للتحالف العربي، وجهود الدول الراعية لعملية السلام

وأشار إلى أن الاستماع إلى الصوت الجنوبي والتعاطي الجاد مع قضيته يُعد ركنًا أساسيًا في معادلة الأمن والاستقرار بالمنطقة

واختتم البيان بالتشديد على أن الشراكة الحقيقية لا يمكن أن تقوم على الإقصاء أو الانتقاص

داعيًا إلى الالتزام الكامل بالعدالة والحقوق غير القابلة للتجزئة أو التأجيل

يذكر أن قوات المجلس الانتقالي سيطرت على محافظات جنوبية عديدة عقب أحداث ومواجهات أغسطس 2019 الدامية بعدن ضد القوات الحكومية

وتوجت تلك المواجهات بمشاورات الرياض في نوفمبر 2019، التي أبقت سيطرة الانتقالي العسكرية -المدعومة إماراتيًا- على ما هي عليه

وظل الوضع العسكري متوترًا بين الانتقالي والقوات الحكومية، خاصةً في محافظة أبين، حتى أواخر عام 2022

وحينها شارك الانتقالي في الحكومة اليمنية وفق اتفاق الرياض برعاية سعودية

وتم منح الانتقالي أربع حقائب وزارية في الحكومة اليمنية الحديدة التي سميت بـ”حكومة المناصفة”

واشترط الانتقالي وضع القضية الجنوبية ضمن اي تفاهمات او تسويات سياسية مستقبلية

وفي أبريل 2022، ضم مجلس القيادة الرئاسي اليمني رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ضمن ثمانية أعضاء

وجاء ذلك بعد عملية نقل السلطة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير