الباحث و الأديب عبد المعين المضرحي يحصل على الدكتوراه و أعلى وسام علمي تمنحه جامعة إب

منذ 2 أيام

 حصل الأديب الناقد والباحث  الدكتور عبد المعين علي المضرحي على درجة الدكتوراه في الأدب من جامعة إب بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات، وهو أعلى وسام علمي تمنحه الجامعة  وتاج فخرٍ على جبين الباحثين

و جاءت رسالته الموسومة بـتأثير الوعي النقدي في تأثيث الفضاء النصي في روايات النقاد الروائيين – نماذج مختارةعملاً فذًّا، حظي بإجماع اللجنة الموقرة التي تكونت من:أ

د

طاهر المخلافي – رئيسًا ومناقشًاأ

د

علي السمحي – مشرفًا

 أ

د

عصام واصل – مناقشًاحضر المناقشة أ

د

فؤاد حسان نائب رئيس الجامعة للدراسات العلياو أ

د

عبد الله الفلاحي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية

 و أشادت اللجنة برسالة الباحث أيّما إشادة، ووصفتها بأنها تحوي بين فصولها عدة رسائل دكتوراه، وأن كل فصل منها يصلح أن يكون أطروحة مستقلة، وهو ما يدل على غزارة الجهد، وعمق الاطلاع، وتمكنٍ لا يُجارى

وكانت رسالة مبدعة، بلغةٍ رصينةٍ تليق بشاعرٍ وأديبٍ في قامة الدكتور عبد المعين، وموضوعها غير تقليدي، يحتاج جرأة الباحث وتمكنه، فجاءت خالية من الخلل المنهجي، رصينة في التوثيق، محكمة في تحليل النصوص، رشيقة في استخلاص النتائج، وبصفتي اشرفت وناقشت عددا من الرسائل العلمية لم أجد في رسالة الدكتور عبد المعين تلك الملاحظات المنهحية التي يقع فيها الباحثين، والتي تعتبر طبيعية يمكن أن يقع فيها أي باحث في بداية طريقه

 وقد تجلّت شخصية الباحث العلمية والأدبية والأخلاقية بين السطور، كما يعرفه طلابه ومن خالطه: أنيقًا في سلوكه، راقيًا في تعامله، حاضرًا أينما حلّ، متميزًا في عطائه

وبارك الجميع هذا النور الذي شعّ من أطروحةٍ علميةٍ في زمن الظلام، ونبارك لليمن هذا الإنجاز الذي ولد في قلب المعاناة، وظلّ شامخًا في زمن الحرب