البنك الدولي: 17 مليون يمني يعانون من انعدام الغذائي الحاد

منذ 2 سنوات

قال البنك الدولي إن ما يقدّر بنحو (17) مليون شخص، حوالي 60% من سكان اليمن، يعانون ظروف انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ مارس 2023؛ بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية المتردية

وأوضح البنك في تقرير حديث صادر عنه حول كسر حلقة أزمات الغذاء في اليمن، أنّه تم وضع خطة تأهب لأزمة الأمن الغذائي في اليمن للتخفيف من تأثير الأزمات الغذائية في المستقبل، لافتاً إلى أنّ الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية تُعدّ من بين التحديات الأكثر إلحاحاً في اليمن، والتي تفاقمت بسبب الصراع الذي طال أمده في البلاد

ووفق التقرير أدت الحرب المدمرة إلى تشويه وعدم اتساق السياسات الزراعية الوطنية والمحلية، وتفشي الآفات الرئيسية، مثل الجراد الصحراوي، وتكرار الجفاف والفيضانات، ممّا أدى إلى تآكل الأصول الزراعية في البلاد بشكل مطرد

وأشار التقرير إلى أنه ما يزال أمام الزراعة الكثير لتقدمه للمساعدة في الهروب من الحلقة المفرغة للأزمات المتكررة والفقر المزمن الذي يمكن أن يساعد في دفع البلاد نحو طريق الصمود على المدى الطويل

وأفاد التقرير أنّ تغير المناخ يتسبب بمخاطر إضافية في اليمن، لا سّيما بالنسبة إلى الفئات الأكثر ضعفاً

وعلى مدى الأعوام الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مفاجئة تسببت في وفيات وأضرار واسعة النطاق للمنازل والبنية التحتية والمحاصيل

وأدى نقص المياه إلى جانب هطول الأمطار الغزيرة التي لا يمكن التنبُّؤ بها، إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية التي تعاني بالفعل من نقص، ممّا ساهم في زيادة نقاط الضعف لدى سكان الريف

ويوفر قطاع الزراعة اليمني فقط 15-20% من احتياجاته الغذائية الأساسية، على الرغم من أنّ هذا القطاع هو العمود الفقري لسبل العيش في اليمن

وفي مارس الماضي أعلن البنك الدولي تقديم 207 ملايين دولار، لدعم الأمن الغذائي في اليمن، الذي يواجه أزمات فقر وبطالة، أثرت على معيشة غالبية سكان البلاد، بهدف معالجة انعدام الأمن الغذائي المزمن وسوء التغذية في اليمن

قال البنك الدولي إن ما يقدّر بنحو (17) مليون شخص، حوالي 60% من سكان اليمن، يعانون ظروف انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ مارس 2023؛ بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية المتردية

وأوضح البنك في تقرير حديث صادر عنه حول كسر حلقة أزمات الغذاء في اليمن، أنّه تم وضع خطة تأهب لأزمة الأمن الغذائي في اليمن للتخفيف من تأثير الأزمات الغذائية في المستقبل، لافتاً إلى أنّ الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية تُعدّ من بين التحديات الأكثر إلحاحاً في اليمن، والتي تفاقمت بسبب الصراع الذي طال أمده في البلاد

ووفق التقرير أدت الحرب المدمرة إلى تشويه وعدم اتساق السياسات الزراعية الوطنية والمحلية، وتفشي الآفات الرئيسية، مثل الجراد الصحراوي، وتكرار الجفاف والفيضانات، ممّا أدى إلى تآكل الأصول الزراعية في البلاد بشكل مطرد

وأشار التقرير إلى أنه ما يزال أمام الزراعة الكثير لتقدمه للمساعدة في الهروب من الحلقة المفرغة للأزمات المتكررة والفقر المزمن الذي يمكن أن يساعد في دفع البلاد نحو طريق الصمود على المدى الطويل

وأفاد التقرير أنّ تغير المناخ يتسبب بمخاطر إضافية في اليمن، لا سّيما بالنسبة إلى الفئات الأكثر ضعفاً

وعلى مدى الأعوام الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مفاجئة تسببت في وفيات وأضرار واسعة النطاق للمنازل والبنية التحتية والمحاصيل

وأدى نقص المياه إلى جانب هطول الأمطار الغزيرة التي لا يمكن التنبُّؤ بها، إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية التي تعاني بالفعل من نقص، ممّا ساهم في زيادة نقاط الضعف لدى سكان الريف

ويوفر قطاع الزراعة اليمني فقط 15-20% من احتياجاته الغذائية الأساسية، على الرغم من أنّ هذا القطاع هو العمود الفقري لسبل العيش في اليمن

وفي مارس الماضي أعلن البنك الدولي تقديم 207 ملايين دولار، لدعم الأمن الغذائي في اليمن، الذي يواجه أزمات فقر وبطالة، أثرت على معيشة غالبية سكان البلاد، بهدف معالجة انعدام الأمن الغذائي المزمن وسوء التغذية في اليمن