التحالف: الحوثيون لم يعترفون بأسراهم لأسباب «طبقية»
منذ 2 سنوات
صنعاء – سعيد نادراتهم التحالف العربي، الحوثيين بالتنصل من الأسرى المفرج عنهم مؤخرًا ”بمبادرة إنسانية سعودية”؛ لأسباب متعلقة بالانتماء الاجتماعي والطبقي داخل الجماعة
وأفرجت السعودية يوم الإثنين الماضي عن 104 أسير حوثي في سجونها، عقب يوم واحد من انتهاء عملية تبادل المحتجزين التي رعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر
وقال رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف للأسرى والمحتجزين، اللواء الركن ناصر بن ثنيان؛ “إن ما يتم تداوله على لسان بعض القيادات بلجنة الأسرى التابعة للحوثيين، تزييف للحقائق ويمثل إجراء غير أخلاقي ولا إنساني”، بحسب تعبيره
وكانت بعض منصات التواصل التابعة للحوثيين والناشطين الموالين للجماعة، بالإضافة إلى قيادات عليا قد رفضت الاعتراف لالأسرى الـ (104)، الذين أفرجت عنهم الرياض
وكالة ”واس” السعودية نقلت عن الثنيان قوله: “إن تزييف الحقائق بشأن مجموعة الأسرى من الدفعة الأخيرة، يأتي امتدادًا لتنكر الحوثيين في استقبال عناصرها ومقاتليها خلال جولات سابقة، وامتداد لسلوك الحوثيين في مبادرات سابقة”
وأكد أن ذلك “يفسر انتقائية الحوثيين في الاعتراف باستقبال أسماء وشخصيات معينة ذات انتماءات اجتماعية وطبقية”
وأضاف أن “عدم الاعتراف ببعض الأسرى يأتي في سياق موقف الحوثيين الحالي من تغير التحالفات والولاءات داخل الجماعة، وانعكاسها على الأشخاص والمقاتلين الأسرى من هذه التحالفات والمكونات
مجددًا تأكيده أنها تأتي في سياق التهميش الاجتماعي العنصري والمناطقي، الذي تقوم عليه جماعة الحوثي
ويوم الجمعة الماضي بدأت عملية تبادل المحتجزين على ذمة الحرب في اليمن، بين أطراف الصراع، واستمرت ثلاثة أيام، وتمثل ثاني أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب في البلاد عام 2015
ليصلك كل جديدالاعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير