التنظيم السياسي في اليمن الذي لم يتمكن التنظيم السري للهاشمية السياسية من اختراقه وكان عدوها اللدود !!
منذ يوم
يسرد الدكتور رياض الغيلي عن التنظيم السري للهاشمية السياسية في بحثة والذي اخترق كل مفاصل الدولة والمكونات السياسية منذ زمن بعيد وتم تشكيل مجلس حكماء بعد اتفاق الجهوريين والملكيين عام 1970 والذي قاد المفاوضات حينها احمد محمد الشامي والذي عمل على ترتيب البيت الهاشمي الطائفي الذي ندفع ثمنه اليوم مشكلاً مجلس حكماء ال البيت وعمل المجلس بشكل سري
ويقول الغيلي ان مجلس الحكماء الهاشمي وضع استراتيجة التغلغل في القوات المسلحة والأمن السياسي والجهاز الاداري للدولة من اعلام ودبلوماسي وغيره وكذا استراتيجية الكسب من خلال شراء ولاء المشايخ والوجاهات الاجتماعية واستطاع شراء الولاءات واستراتيجية المصاهرة السياسية من خلال السماح لبعض الأسر الهاشميةبتزوج غير الهاشميين اذا اقتضت المصلحة وكانت مصاهرة الشيخ عبدالله الاحمر لبيت المتوكل ومصاهرة الرئيس علي عبدالله صالح لبيت الكحلاني وكذا التحكم والسيطرة منها التحكم على جهاز القضاء والإفتاء
ويذكر ان الأخطر استراتيجية الاختراق حيث استطاع التنظيم السري للهاشمية السياسية اختراق التنظيمات السياسية والجماعات الفكرية الفاعلة في الساحة اليمنية ما عدا التنظيم الناصري الذي كان يمثل العدو اللدود للتنظيم السري للهاشمية السياسية
حتى ان اعلان حركة التصحيح بقيادة الرئيس الحمدي اوغرت صدر الهاشمية السياسية وصدور افراد التنظيم السري لها وتم البدء بالتحرك للقضاء عليه
تلك هي الهاشمية السياسية التي عادت لليمن في ثوبها الحوثي في خرافات يوم الولاية والقتل والخراب والفكر القادم من فارس