التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يدين اختطاف الأكاديمي اليمني حمود العودي

منذ 3 ساعات

أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في بيان صادر اليوم، جريمة اختطاف الأكاديمي والمفكر اليمني البارز الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء، وزميليه عبدالرحمن العلفي وأنور خالد شعب، من قبل مليشيا الحوثي يوم الاثنين الماضي

وذكرت قيادة التنظيم أن الثلاثة تم استدعاؤهم إلى ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون أي مسوغ قانوني أو توضيح رسمي لأسباب الاعتقال

وأكد البيان أن هذا الفعل يعد اعتداءً صارخًا على الحريات الأكاديمية والفكرية وانتهاكًا للقوانين الوطنية والدولية

وأشار التنظيم إلى أن الدكتور العودي يعد من الرموز الوطنية والفكرية في اليمن، من خلال دراساته وأبحاثه حول البنية القبلية والاجتماعية، ومبادراته لتعزيز قيم التسامح والمواطنة والسلام، ومن أبرزها مبادرة ملتقى الرقي والتسامح التي دعت إلى نبذ العنف المذهبي والمناطقي والقبلي

وحمل التنظيم المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وعن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا

كما دعا الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم المتكررة وضمان إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط

واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار هذه الممارسات القمعية يقوض جهود السلام في اليمن ويكشف الطبيعة الاستبدادية للمليشيا، التي تمارس القهر ضد كل صوت وطني حر يدعو إلى الحوار والتعايش وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة

أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في بيان صادر اليوم، جريمة اختطاف الأكاديمي والمفكر اليمني البارز الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء، وزميليه عبدالرحمن العلفي وأنور خالد شعب، من قبل مليشيا الحوثي يوم الاثنين الماضي

وذكرت قيادة التنظيم أن الثلاثة تم استدعاؤهم إلى ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون أي مسوغ قانوني أو توضيح رسمي لأسباب الاعتقال

وأكد البيان أن هذا الفعل يعد اعتداءً صارخًا على الحريات الأكاديمية والفكرية وانتهاكًا للقوانين الوطنية والدولية

وأشار التنظيم إلى أن الدكتور العودي يعد من الرموز الوطنية والفكرية في اليمن، من خلال دراساته وأبحاثه حول البنية القبلية والاجتماعية، ومبادراته لتعزيز قيم التسامح والمواطنة والسلام، ومن أبرزها مبادرة ملتقى الرقي والتسامح التي دعت إلى نبذ العنف المذهبي والمناطقي والقبلي

وحمل التنظيم المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وعن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا

كما دعا الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم المتكررة وضمان إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط

واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار هذه الممارسات القمعية يقوض جهود السلام في اليمن ويكشف الطبيعة الاستبدادية للمليشيا، التي تمارس القهر ضد كل صوت وطني حر يدعو إلى الحوار والتعايش وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة