الجامعة العربية تحذر من عواقب حملات التحريض ضد "أونروا" نتيجة المزاعم الاسرائيلية
منذ سنة
حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد، من عواقب حملة التحريض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بسبب مزاعم الاحتلال الاسرائيلي بضلوع موظفين في الوكالة بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر
وقال أبو الغيط في بيان إن حملة التحريض الممنهجة التي يقودها الكيان المحتل تستهدف القضاء نهائيا على دور الوكالة الدولية بعد استهداف مقراتها بالهجمات في إطار العدوان الذي يشنه على قطاع غزة وبعد استهداف موظفيها بالقتل
وأضاف أنه من المستغرب أن تقرر دول غربية مهمة تعليق تمويلها للوكالة في هذه المرحلة الخطيرة على أساس من اتهامات مرسلة تطال عددا محدودا من الأفراد وهي (بفرض صحتها) لا تعكس طبيعة المنظمة التي تضم نحو 300 ألف موظف غالييتهم من الفلسطينيين
وأكد الأمين العام ان هذه الحملة ليست جديدة والرغبة في تصفية عمل الوكالة التي تخدم ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس تكررت بصور مختلفة عبر السنوات الماضية
وأوضح أن الهدف من هذه الحملة مكشوف وهو دفع المجتمع الدولي إلى التخلي عن مسؤولياته في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين وإلقاء عبء المسؤولية برمتها على الدول المتعاطفة مع القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الدول العربية
واعتبر أبو الغيط ان مسؤولية إعاشة اللاجئين الفلسطينيين تقع على عاتق المجتمع الدولي والدول المانحة إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم والتحلل من هذه المسؤولية وسط الحرب الدموية التي يشنها الكيان المحتل على المدنيين الفلسطينيين دليل على تركهم للمجاعة والتشريد
وأكد أن استهداف الأونروا في هذا الوقت هو مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا وتوجيه ضربة قاصمة للمجتمع الفلسطيني الذي يمثل اللاجئون في قطاع غزة والضفة الغربية نسبة معتبرة من أبنائه