الحديدة..فتاة تكتب الرسالة الأخيرة لوالدهاقبل أن تقدم على الانتحار

منذ ساعة

شهدت محافظة الحديدة حادثة مأساوية مؤلمة، حيث أقدمت فتاة صغيرة في مقتبل العمر من قرية الهارونية بمديرية المنيرة على إنهاء حياتها، بعد أن تعرضت لضغوط وتهديدات متواصلة من قبل أحد المبتزين، الذي حاول استدراجها بأساليب قذرة حولت حياتها إلى جحيم لا يُطاق

وبحسب المصادر المحلية، فإن الفتاة التي كانت محبة للحياة، لم تحتمل الضغوط النفسية والخوف من مواجهة أسرتها، فلجأت إلى قرار مأساوي وضع حداً لحياتها، تاركة خلفها وجعاً كبيراً ورسالة مؤلمة عن ضحايا الابتزاز الإلكتروني والفراغ الرقابي

الحادثة أثارت صدمة واسعة في أوساط المجتمع، حيث أكد ناشطون وحقوقيون أن ما جرى يعكس خطورة ظاهرة الابتزاز التي تستهدف الفتيات، ويكشف في الوقت ذاته عن غياب الوعي الكافي بطرق مواجهة هذه الجرائم

ودعوا الأسر إلى أن تكون السند والملجأ الآمن لبناتهم، وأن يمنحوهن الثقة والدعم في مواجهة مثل هذه المواقف، بدلاً من أن يتحول الخوف من ردة فعل الأسرة إلى سبب إضافي يدفع الضحايا إلى خيارات مأساوية

  شهدت محافظة الحديدة حادثة مأساوية مؤلمة، حيث أقدمت فتاة صغيرة في مقتبل العمر من قرية الهارونية بمديرية المنيرة على إنهاء حياتها، بعد أن تعرضت لضغوط وتهديدات متواصلة من قبل أحد المبتزين، الذي حاول استدراجها بأساليب قذرة حولت حياتها إلى جحيم لا يُطاق

وبحسب المصادر المحلية، فإن الفتاة التي كانت محبة للحياة، لم تحتمل الضغوط النفسية والخوف من مواجهة أسرتها، فلجأت إلى قرار مأساوي وضع حداً لحياتها، تاركة خلفها وجعاً كبيراً ورسالة مؤلمة عن ضحايا الابتزاز الإلكتروني والفراغ الرقابي

الحادثة أثارت صدمة واسعة في أوساط المجتمع، حيث أكد ناشطون وحقوقيون أن ما جرى يعكس خطورة ظاهرة الابتزاز التي تستهدف الفتيات، ويكشف في الوقت ذاته عن غياب الوعي الكافي بطرق مواجهة هذه الجرائم

ودعوا الأسر إلى أن تكون السند والملجأ الآمن لبناتهم، وأن يمنحوهن الثقة والدعم في مواجهة مثل هذه المواقف، بدلاً من أن يتحول الخوف من ردة فعل الأسرة إلى سبب إضافي يدفع الضحايا إلى خيارات مأساوية