الحكومة الالمانية: تقدم في إنقاذ ناقلة النفط "صافر" قبالة اليمن
منذ 2 سنوات
أكدت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، تحقيق تقدم في مهمة الأمم المتحدة لإنقاذ أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متن ناقلة متهالكة قبالة السواحل اليمنية
ونقلت وكالة الانباء الالمانية د ب أ عن مديرة قسم الوقاية من الأزمات والاستقرار وتعزيز السلام والمساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية، دايكه بوتسل، القول إنه خلال التحقيقات وجد الخبراء أنه لحسن الحظ، الوضع على متن السفينة ليس حرجاً تماماً كما كنا نخشى
وتهدف عملية الأمم المتحدة قبالة سواحل اليمن التي تشهد حرباً أهلية إلى الحيلولة دون تسرب النفط من 1
1 مليون برميل على متن الناقلة المتهاكلة صافر
وتقع صافر، الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران في البحر الأحمر على بعد 9 كيلومترات من الساحل اليمني منذ سنوات، وهي معرضة لخطر الانهيار
وقد يؤدي ذلك إلى بقعة نفطية عملاقة وعواقب بيئية واقتصادية مدمرة في البحر الأحمر وما حوله
ولم يتم صيانة السفينة التي يبلغ طولها 350 مترا منذ عام 2015 بسبب الحرب الأهلية في اليمن
وتفترض تقديرات الأمم المتحدة أن 12 مليون شخص سيتأثرون بشكل مباشر بالأضرار البيئة والصحية التي ستنجم عن تسريب محتمل للنفط
وقالت بوتسل إن الأعمال التحضيرية لتفريغ النفط تكاد تكون مكتملة من حيث المبدأ
وأوضحت أن غواصين فحصوا ما إذا كان هناك خطر إضافي من خارج السفينة، كما تم أخذ عينات لتوضيح مسألة جودة النفط بهدف إعادة بيعه، مشيرةً إلى أن هذه العينات لم يتم تقييمها بعد
وقالت بوتسل: نحن الآن ننتظر إشارة البدء حتى يمكن للناقلة (نوتيكا) أن تنطلق بالفعل لتفريغ النفط، موضحة أن عملية التفريغ قد تستغرق بضعة أسابيع
وتجدر الإشارة إلى أن نوتيكا تابعة للأمم المتحدة، ومن المفترض أن تتولى مهمة تفريغ النفط من صافر لنقله على متنها
أكدت الحكومة الألمانية، اليوم السبت، تحقيق تقدم في مهمة الأمم المتحدة لإنقاذ أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متن ناقلة متهالكة قبالة السواحل اليمنية
ونقلت وكالة الانباء الالمانية د ب أ عن مديرة قسم الوقاية من الأزمات والاستقرار وتعزيز السلام والمساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية، دايكه بوتسل، القول إنه خلال التحقيقات وجد الخبراء أنه لحسن الحظ، الوضع على متن السفينة ليس حرجاً تماماً كما كنا نخشى
وتهدف عملية الأمم المتحدة قبالة سواحل اليمن التي تشهد حرباً أهلية إلى الحيلولة دون تسرب النفط من 1
1 مليون برميل على متن الناقلة المتهاكلة صافر
وتقع صافر، الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران في البحر الأحمر على بعد 9 كيلومترات من الساحل اليمني منذ سنوات، وهي معرضة لخطر الانهيار
وقد يؤدي ذلك إلى بقعة نفطية عملاقة وعواقب بيئية واقتصادية مدمرة في البحر الأحمر وما حوله
ولم يتم صيانة السفينة التي يبلغ طولها 350 مترا منذ عام 2015 بسبب الحرب الأهلية في اليمن
وتفترض تقديرات الأمم المتحدة أن 12 مليون شخص سيتأثرون بشكل مباشر بالأضرار البيئة والصحية التي ستنجم عن تسريب محتمل للنفط
وقالت بوتسل إن الأعمال التحضيرية لتفريغ النفط تكاد تكون مكتملة من حيث المبدأ
وأوضحت أن غواصين فحصوا ما إذا كان هناك خطر إضافي من خارج السفينة، كما تم أخذ عينات لتوضيح مسألة جودة النفط بهدف إعادة بيعه، مشيرةً إلى أن هذه العينات لم يتم تقييمها بعد
وقالت بوتسل: نحن الآن ننتظر إشارة البدء حتى يمكن للناقلة (نوتيكا) أن تنطلق بالفعل لتفريغ النفط، موضحة أن عملية التفريغ قد تستغرق بضعة أسابيع
وتجدر الإشارة إلى أن نوتيكا تابعة للأمم المتحدة، ومن المفترض أن تتولى مهمة تفريغ النفط من صافر لنقله على متنها