الحكومة اليمنية تصف حادث التدافع في صنعاء ب”المجزرة“ وتكشف المسؤول عنها
منذ 2 سنوات
حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية مجزرة صنعاء التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين أثناء تدافعهم للحصول على مساعدات ضئيلة من أحد البيوت التجارية
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، في بيان نشر على حسابه في تويتر: نحمل القتلة المجرمين القادمين من كهوف صعدة، والذين أوصلوا الأوضاع لهذه النقطة المأساوية، وأحالوا حياة الملايين من اليمنيين إلى جحيم، المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة
وأضاف الارياني: المسؤول عن مذبحة صنعاء التي وقعت في أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لأحد التجار، هو من نهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والايرادات العامة للدولة، وأوقف صرف مرتبات الموظفين منذ 8 أعوام، ومن عطل القطاع الخاص، وقوض فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين، تاركا إياهم دون أي مصدر للدخل لإعالة أسرهم
وتابع الارياني: من يتحمل مسؤولية الحادثة هو من نهب الغذاء من أفواه الجوعى، ومارس التضييق على منظمات الإغاثة العالمية، ومنع التجار وفاعلي الخير من توزيع الصدقات على المحتاجين، ونهب الزكاة، وأموال الأوقاف، وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية تاركا ملايين اليمنيين تحت مستوى خط الفقر، وبمعدلات هي الأعلى عالميا في البطالة والفقر والبؤس والمجاعة
واعلنت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، الحصيلة النهائية لحادث التدافع في العاصمة صنعاء
واوضحت الوزارة ان الحصيلة النهائية لحادث التدافع الذي وصفته بالمؤسف نجم عنه 78 حالة وفاة و77 إصابة بينها 13 إصابة حرجة
واظهرت صورا ومقاطع فيديو حشدا كبيرا من الفقراء والمساكين يصطفون في طوابير طويلة امام مدرسة الشعب في منطقة باب اليمن جنوب صنعاء في انتظار توزيع مساعدات مالية عليهم من قبل احد التجار، وعند البدء بالتوزيع حدث التدافع ما ادى الى سقوط ضحايا
في السياق قالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا إن ما حصل يعتبر حادثا مأساويا ومؤلما حيث راح ضحيته العشرات جراء التدافع الكبير لعدد من المواطنين بسبب التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار ودون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم والحادثة تسببت في وفاة وإصابة العشرات من المواطنين
وأوضحت الوزارة أنه تم نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وتم ضبط اثنين من التجار القائمين على التوزيع
وأفادت أن النيابة تحركت فورا للإشراف على محاضر الاستدلالات الأولية وتولي التحقيقات حول القضية للوصول لجميع ملابسات وتفاصيل الحادثة وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية فور استكمالها
حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية مجزرة صنعاء التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين أثناء تدافعهم للحصول على مساعدات ضئيلة من أحد البيوت التجارية
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، في بيان نشر على حسابه في تويتر: نحمل القتلة المجرمين القادمين من كهوف صعدة، والذين أوصلوا الأوضاع لهذه النقطة المأساوية، وأحالوا حياة الملايين من اليمنيين إلى جحيم، المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة
وأضاف الارياني: المسؤول عن مذبحة صنعاء التي وقعت في أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لأحد التجار، هو من نهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والايرادات العامة للدولة، وأوقف صرف مرتبات الموظفين منذ 8 أعوام، ومن عطل القطاع الخاص، وقوض فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين، تاركا إياهم دون أي مصدر للدخل لإعالة أسرهم
وتابع الارياني: من يتحمل مسؤولية الحادثة هو من نهب الغذاء من أفواه الجوعى، ومارس التضييق على منظمات الإغاثة العالمية، ومنع التجار وفاعلي الخير من توزيع الصدقات على المحتاجين، ونهب الزكاة، وأموال الأوقاف، وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية تاركا ملايين اليمنيين تحت مستوى خط الفقر، وبمعدلات هي الأعلى عالميا في البطالة والفقر والبؤس والمجاعة
واعلنت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، الحصيلة النهائية لحادث التدافع في العاصمة صنعاء
واوضحت الوزارة ان الحصيلة النهائية لحادث التدافع الذي وصفته بالمؤسف نجم عنه 78 حالة وفاة و77 إصابة بينها 13 إصابة حرجة
واظهرت صورا ومقاطع فيديو حشدا كبيرا من الفقراء والمساكين يصطفون في طوابير طويلة امام مدرسة الشعب في منطقة باب اليمن جنوب صنعاء في انتظار توزيع مساعدات مالية عليهم من قبل احد التجار، وعند البدء بالتوزيع حدث التدافع ما ادى الى سقوط ضحايا
في السياق قالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا إن ما حصل يعتبر حادثا مأساويا ومؤلما حيث راح ضحيته العشرات جراء التدافع الكبير لعدد من المواطنين بسبب التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار ودون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم والحادثة تسببت في وفاة وإصابة العشرات من المواطنين
وأوضحت الوزارة أنه تم نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وتم ضبط اثنين من التجار القائمين على التوزيع
وأفادت أن النيابة تحركت فورا للإشراف على محاضر الاستدلالات الأولية وتولي التحقيقات حول القضية للوصول لجميع ملابسات وتفاصيل الحادثة وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية فور استكمالها