الحكومة اليمنية تعلن شروط الحل مع مليشيا الحوثي
منذ 2 سنوات
حدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، شروط الحل السياسي في اليمن، محذرًا من تصرفات مليشيا الحوثي التي باتت تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين
ودعا بن مبارك، في كلمته خلال انعقاد المنتدى الـ18 للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، المجتمع الدولي لممارسة ضغوط فعالة على جماعة الحوثي عبر إقرار الحل السياسي بمرجعياته الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها قرار 2216 والمتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً
وقال بن مبارك، في كلمته: إن ملامح المشروع الإيراني في المنطقة قد أصبحت واضحة للعيان، وإن الميليشيات المدعومة منها باتت تهدد أمن الجزيرة العربية، وزعزعة استقرار الإقليم والعالم لتنفيذ أجندة المشروع الإيراني
وأشار إلى: إن انكسار المشروع الإيراني في اليمن يضمن إفشاله في المنطقة برمتها، وإن نجاحه سينقل ذلك المشروع إلى طور جديد للصراع والعنف والفوضى في كافة إرجاء المنطقة
اقرأ أيضاًالمختصر المفيد في أزمة اليمن غير السعيد!مليشيا الحوثي تعلن عن صرف نصف راتب
وتدعو فئة واحدة من الموظفين للتوجه إلى البريدمليشيا الحوثي تستبدل قوات ‘‘الحرس الجمهوري’’ والأمن المركزي
ومصادر تكشف عن البديل غير المعلنالكويت تعلنها صراحة: الوضع المأساوي في اليمن لم يعد مقبولًا وهذا ما يجب فعلهكاتب سعودي: لم يبق إلا الاعتراف بمليشيا الحوثي كدولة
وهذه خطيئة المجلس الرئاسيصحيفة سعودية: ثلاث دول عربية بينها اليمن تنتظر ‘‘شتاء عاصف’’”بينها أسلحة فتاكة”
تقرير يكشف تفاصيل جديدة عن تهريب إيران للأسلحة والمخدرات إلى مليشيا الحوثي”ضربة موجعة للمجلس الرئاسي”
مليشيا الحوثي تشن هجوما جديدا يستهدف أهم شريان للشرعية
والجيش يعلن الجاهزية للردعهجوم مليشيا الحوثي على ميناء الضبة يخرج أمريكا عن صمتها لتصدر بيانا عاجلا وتوجه دعوة حاسمةالريال السعودي يسجل تسعيرة جديدة أمام الريال اليمني (آخر تحديث)بعد إعلانها تنفيذ الهجوم على ميناء الضبة
مليشيا الحوثي تعلن تعرض قواتها لهجوم من قبل قوات التحالف والجيشالإعلان عن إيقاف تصدير نحو مليوني برميل من النفط الخام بعد هجوم الحوثي على ميناء الضبةوقال: إن رؤيتنا ومنهج عملنا في الحكومة اليمنية يقومان على أن تحقيق السلام بات ضرورة وطنية لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)
وأكد وزير الخارجية اليمني على أن أي عملية سلام عادل لا بد أن تعالج الجذور السياسية للحرب، والمتمثلة في محاولة ميليشيا الحوثي فرض سيطرتها وهيمنتها بالقوة على الدولة اليمنية
وجدد الوزير اليمني التأكيد على: أن أي تسوية سلمية في اليمن لا يمكن أن يكتب لها النجاح دون اتفاق اليمنيين على حل مشاكلهم الداخلية وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتوزيع العادل للسلطة والثروة
وخاطب بن مبارك المجتمعين بالقول: إن الحوثيين يرفضون السلام كلما تقدموا عسكرياً على الأرض، الأمر الذي يشير وبكل وضوح إلى رفضهم السلام كمبدأ استراتيجي وتعاملهم معه كتكتيك ضمن استراتيجيتهم العسكرية في حربهم على المجتمع اليمني
وطالب من المجتمعَين الإقليمي والدولي بتقديم المزيد من الدعم للحكومة اليمنية لمساعدتها في التغلب على التحديات الاقتصادية وتعزيز الشراكة في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية المرتبطة بالأزمة اليمنية، وتمكين الحكومة من الحفاظ على قيم الاعتدال التي تجمع اليمن بالعالم وفق قيم ومبادئ الإنسانية المشتركة
كما بحث وزير الخارجية اليمني مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي تداعيات هجمات جماعة الحوثي على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط، معتبراً تلك الهجمات تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وتحدياً لكافة الجهود التي تبذل لإحلال السلام في اليمن