الحوثي بين شعار السلام وارتهان القرار لطهران
منذ 3 ساعات
في ظل تصاعد الدعوات لإحياء مسار السلام في اليمن، يواصل الحوثيون السير في الاتجاه المعاكس، متجاهلين خارطة الطريق التي طرحتها الأمم المتحدة، ومتمسكين بولائهم لطهران، في وقت تتهاوى فيه أوراق النفوذ الإيراني في المنطقة
مشروع مأزوم وهزائم متتاليةمنذ رفضهم لخارطة الطريق، اختار الحوثيون الارتماء مجددًا في حضن المشروع الإيراني، متورطين في حروب وأجندات لا علاقة لها بمصالح اليمنيين
وكانت النتيجة سلسلة من الانتكاسات الكبرى لمحور طهران، تمثلت في تراجع حزب الله ونظام بشار الأسد، وتدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، ومقتل عدد من القيادات الحوثية الميدانية
وبحسب مراقبين، يحاول الحوثي اليوم الظهور بمظهر الباحث عن السلام، غير أن خطابه المتذاكي لا يخفي الحقائق الماثلة على الأرض، ولا يمحو آثار الدمار الذي خلّفته سياساته، أو معاناة اليمنيين الذين يعيشون تحت سلطةٍ ترفض دفع الرواتب وتنهب الموارد وتفتعل الأزمات
مناورة سياسية وليست رغبة في السلاميؤكد خبراء في الشأن اليمني أن الحوثي يتجنب مواجهة الاستحقاقات الحقيقية للسلام، عبر مناورات إعلامية وتصريحات متناقضة، تهدف إلى كسب الوقت وتخفيف الضغط الدولي دون التزام فعلي
ويرون أن الحديث عن السلام لا معنى له ما لم يتم عبر حوار جاد مع الحكومة الشرعية، الممثل الوحيد للشعب اليمني
ويشير المحللون إلى أن الجماعة لا تزال مرتبطة بالكامل بالحرس الثوري الإيراني، وأن كل قراراتها تُصاغ في طهران، الأمر الذي يفقدها استقلالية القرار السياسي والعسكري، ويجعلها مجرد أداة ضمن مشروع إقليمي يسعى لحماية مصالح إيران على حساب استقرار اليمن والمنطقة
سقوط الأقنعة وتراجع النفوذ الإيرانيشهدت الأشهر الأخيرة تراجعًا واضحًا لأذرع إيران في المنطقة، إذ تخلت طهران عن حزب الله والنظام السوري عندما تبدلت موازين القوى، ولم تطالب حتى بوقف الحرب على غزة، مفضلة حماية مصالحها الخاصة
الموقف ذاته يكرره الحوثي، الذي لم يبدِ أي اهتمام حقيقي بالقضايا العربية، مكتفيًا بترديد شعارات تخدم أجندة الولي الفقيه
سلام غائب وواقع يزداد قسوةيرى مراقبون أن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق بالشعارات ولا بالمناورات، بل بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، ووقف نهب الموارد العامة، وصرف الرواتب، وتخفيف معاناة الناس
فكل هدنة – كما يؤكدون – تتحول في نظر الحوثيين إلى فرصة لإعادة التسلح أو فرض وقائع جديدة على الأرض
ويخلص الخبراء إلى أن من يخزن السلاح ويحفر الخنادق ويغرس فكرًا متطرفًا دخيلًا على المجتمع اليمني، لا يمكنه أن يكون حاملًا لمشروع سلام، بل طرفًا في صراع طويل لن يفضي إلا إلى مزيد من العزلة والانكسار
في ظل تصاعد الدعوات لإحياء مسار السلام في اليمن، يواصل الحوثيون السير في الاتجاه المعاكس، متجاهلين خارطة الطريق التي طرحتها الأمم المتحدة، ومتمسكين بولائهم لطهران، في وقت تتهاوى فيه أوراق النفوذ الإيراني في المنطقة
مشروع مأزوم وهزائم متتاليةمنذ رفضهم لخارطة الطريق، اختار الحوثيون الارتماء مجددًا في حضن المشروع الإيراني، متورطين في حروب وأجندات لا علاقة لها بمصالح اليمنيين
وكانت النتيجة سلسلة من الانتكاسات الكبرى لمحور طهران، تمثلت في تراجع حزب الله ونظام بشار الأسد، وتدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، ومقتل عدد من القيادات الحوثية الميدانية
وبحسب مراقبين، يحاول الحوثي اليوم الظهور بمظهر الباحث عن السلام، غير أن خطابه المتذاكي لا يخفي الحقائق الماثلة على الأرض، ولا يمحو آثار الدمار الذي خلّفته سياساته، أو معاناة اليمنيين الذين يعيشون تحت سلطةٍ ترفض دفع الرواتب وتنهب الموارد وتفتعل الأزمات
مناورة سياسية وليست رغبة في السلاميؤكد خبراء في الشأن اليمني أن الحوثي يتجنب مواجهة الاستحقاقات الحقيقية للسلام، عبر مناورات إعلامية وتصريحات متناقضة، تهدف إلى كسب الوقت وتخفيف الضغط الدولي دون التزام فعلي
ويرون أن الحديث عن السلام لا معنى له ما لم يتم عبر حوار جاد مع الحكومة الشرعية، الممثل الوحيد للشعب اليمني
ويشير المحللون إلى أن الجماعة لا تزال مرتبطة بالكامل بالحرس الثوري الإيراني، وأن كل قراراتها تُصاغ في طهران، الأمر الذي يفقدها استقلالية القرار السياسي والعسكري، ويجعلها مجرد أداة ضمن مشروع إقليمي يسعى لحماية مصالح إيران على حساب استقرار اليمن والمنطقة
سقوط الأقنعة وتراجع النفوذ الإيرانيشهدت الأشهر الأخيرة تراجعًا واضحًا لأذرع إيران في المنطقة، إذ تخلت طهران عن حزب الله والنظام السوري عندما تبدلت موازين القوى، ولم تطالب حتى بوقف الحرب على غزة، مفضلة حماية مصالحها الخاصة
الموقف ذاته يكرره الحوثي، الذي لم يبدِ أي اهتمام حقيقي بالقضايا العربية، مكتفيًا بترديد شعارات تخدم أجندة الولي الفقيه
سلام غائب وواقع يزداد قسوةيرى مراقبون أن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق بالشعارات ولا بالمناورات، بل بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، ووقف نهب الموارد العامة، وصرف الرواتب، وتخفيف معاناة الناس
فكل هدنة – كما يؤكدون – تتحول في نظر الحوثيين إلى فرصة لإعادة التسلح أو فرض وقائع جديدة على الأرض
ويخلص الخبراء إلى أن من يخزن السلاح ويحفر الخنادق ويغرس فكرًا متطرفًا دخيلًا على المجتمع اليمني، لا يمكنه أن يكون حاملًا لمشروع سلام، بل طرفًا في صراع طويل لن يفضي إلا إلى مزيد من العزلة والانكسار