الحوثي تتاجر بمولدات مصنع أسمنت باجل وتعلن إفلاس مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي

منذ 2 سنوات

(شبكة الطيف) صنعاءكشفت مصادر مطلعة قيام الحوثي، بالسطو على مولدات مصنع أسمنت باجل في محافظة الحديدة غرب اليمن

وقالت المصادر إن عصابة الحوثي قامت بتحويل مولدات كهرباء مصنع باجل الحكومي إلى استثمار خاص لإنتاج كهرباء والمتاجرة بها

وأوضحت أن القيادي الحوثي المدعو هاشم الشامي، منتحل صفة مدير مؤسسة الكهرباء، قام بتحويل مولدات المصنع إلى استثمار خاص لإنتاج كهرباء تجارية وتقديمها للمنطقة على أنها خدمة حكومية تعود إيراداتها لصالح مؤسسة الكهرباء التي يديرها

وأشارت المصادر إلى أن عصابة الحوثي شرعنت هذه الانتهازية لتغطية فضيحتها بعقد صفقة مع مؤسسة الكهرباء ومصنع أسمنت باجل، لتشغيل مولدات المصنع وبيع طاقتها الكهربائية، بدلاً من حمايتها من الإهلاك والتحميل الزائد

كشفت وثيقة رسمية عن فساد في وزارة التربية والتعليم في حكومة صنعاء غير المعترف به دوليا، الخاضعة لعصابة الحوثيالمدعومة من إيران

وتشير الوثيقة المرفوعة من منتحل صفة وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي، إلى رئيس مجلس النواب غير الشرعي يحيى الراعي، بخصوص عدم وجود تمويل لطباعة الكتب المدرسية

وتتضمن المذكرة إخلاء مسؤولية الوزارة عن عدم توفير المنهج الدراسي خلال العام الدراسي المقبل

يأتي ذلك بالتزامن مع إقامة عصابة الحوثي للمراكز الصيفية التي تنفق على إقامتها مليارات الريالات من أجل غسل أدمغة الاطفال بأفكارها الطائفية

في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة قيام عصابة الحوثي بتأجير مطابع المؤسسة العامة للكتاب المدرسي لتجار مقربين منها، والذين ينهبون إيدارتها لصالح قيادات العصابة مشاريعها الطائفية

وأكدت المصادر أن مطابع الكتاب المدرسي خصصت لطباعة منشورات وملصقات خاصة بقيادات عصابة الحوثي، والتي ملأت واجهات الشوارع في صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها

وأشارت إلى أن عصابة الحوثي نهبت المؤسسة وأفلستها وذهبت إلى المنظمات الدولية للبحث عن دعم لطباعة المناهج الدراسية التي قامت خلال سنوات بتعديلها وأدرجت فيها أفكارها الطائفية

وأضافت أن أموال الداعمين يفترض أن تذهب لصالح الفقراء والمنظمين وليس لطباعة الكتاب المدرسي المحرف من جيوب الفقراء والمعدمين