الحوثيون جماعة إرهابية قبل ظهور مصطلح الإرهاب.. باحث يكشف السر
منذ 2 سنوات
الحوثيون جماعة إرهابية قبل ظهور مصطلح الإرهابالقيل ابراهيم عبد القادر ====================================لا يحتاج الإنسان السوي لمزيد من التأمل والتحليل، ليأخذ موقفًا واضحًا من جم
اعة الح
ََوثي، موقفًا ينسجم مع المبادىء العادلة، وصوت وضمير الناس، ذلك أن الواقع اليوم هو من يقول كل شيء عنها، أفعالها التي لا تخفى على أحد، باتت هي المعبّر الرئيس عنها، يكفي فقط ضمير يقظ، وستعرف وتقول إن الحوث
ََي تفوّق باجرامه على كل التنظ
َيمات الإره
ابية مجتمعة
يمكن إتخاذ موقف واضح وغير منحاز من الحوث
ََيين، بعيدًا عن موقف وبيانات المنظمات، والتي عرفنا أن كثيراً منها في خدمة الجماعة، وتعمل داخل دائرة مشبوهة على الدوام، محاولة منها لإنقاذ سمعة الجماعة، وتبييض جرائمها، فهي حركة سمتها الأساسية الترو
يع والتر
هيب، وتستمد بقائها من إخضاع المجتمع وإخافته، ولا شيء يبقيها حاكمة ومتسلطة وتجني الموارد والجبايات أكثر من استمرار سطوتها
المتفحص البصير في أساس تكوين جم
َاعة الحو
َثي، وبنيتها وهيكلها، وأساس نشأتها، سيصل إلى نتيجة بدهية محايدة، ليس لها علاقة بالإنحياز وردة الفعل، وهي أن هذه الجماعة إره
ابية من قبل حتى أن يولد هذا المصطلح، والاعتقاد بإنها إره
َابية بعيدًا عن الصراع والمكايدة السي
اسية، بل هو تصنيف يرتكز على أسس وحقائق ماثلة ودامغة، وكلها اليوم أرقام ووقائع موثقة ومصورة، وكثير منها في ارشيف وإعلام الجماعة نفسها
بالعودة إلى الوثيقة الفكرية التي ولدت مش
وهة في فبراير 2012، وبالإطلاع على ما ورد فيها من مضامين، وعلى اعتبار أن هذه الوثيقة مرجعية أو إطار جامع للجماعة، يستطيع أي إنسان مهما كان محدود الفكر، أن يخرج منها بموقف يحترم فيه نفسه أولًا، هو تصنيف الحو
َثي متط
رف وعنص
ري، لأن ما ورد فيها إر
هاب تم تجهيزه بعناية، وغلّف بألفاظ الجلالة والنبوة والمراجع الإس
لامية، أضيف لها مسحة دين
ية ليسهل تمريرها وخداع الناس بها، وإلا ما هو الإر
هاب إن لم يكن الإعتقاد بحصرية الحكم في البطنين والس
لالة، وغيرهم محرم عليهم ذلك ولا يجوز؟إن هذه الح
وثية حقيقة موغلة في الإره
اب، واقع صارخ بالجري
َمة، إرهَاب يمشي على الأرض، ولا مبالغة في ذلك ولا عداء، فواقع اليمنيين اليوم في ظل سيطرة الج
ماعة أصبح غاية في السوء، آية في الفوضى والد
َم المسكوب، مما يصبح معها لصق الإر
هاب بالجماعة الحوث
ية غير كافي، ولا يستوعب ما ترتكبه في الواقع من فض
ائع وأهوال، ولا يقول كل شيء تفعله بحق الشعب من جر
ائم وانتهاكات يشيب لها الرأس، هذا الوصف، أعني به وصف الإر
هاب، أمام حقيقة الحو
ثي الإجر
ََامية غاية في الدلال، مقارنة بجرم الجََماعة المشهود
الحو
ََ
ثي فوق أنه إر
هاب، يرتكب الج
ريمة بكل الطرق، ويبتكر لارتكابها كل يوم وسائل وطرق جديدة، هو عن
صري س
لالي، جماعة عر
قية، توغل في إزهاق الأرواح، وإراقة الدماء، ومصادرة الحقوق، ومراكمة الثروة من الجبايات والسطو على الموارد، هو يفعل كل هذه الأفاعيل الباطلة، مسكونًا بوهم النس
ب المق
دس، وخرافة الآل، يفعل كل هذا الق
بح مسنوداً بفتاوى تجيز له ذلك، وتمنحه صفة المجاهد الخارق، على اعتبار أنه الأحق والأولى، وغيره كفا
ر وصه
َاينة، مهدورة حقوقهم وأرواحهم، وهذا إره
اب يفوق الإره
اب المعروف
من المعايير المزدوجة أن يتم تصنيف حركة ما أو جماعة ووصفها بالإره
َاب، بناءً على المزاج الدولي، والرغبة السيا
سية، في تجاوز واضح وصارخ لكل المعايير والشروط، وهذا ما يؤكده الصمت الدولي تجاه حركة وجماعة مثل الحو
ََ
ثي ارتكبت ولا تزال، أبش
َع وأحط الجر
ائم، ومثّلت بالضحايا وتفاخرت بذلك، بينما تستجدي دول الإقليم من الحوثي
ين السلام ويراهنون على العقل معها، وهو تناقض مريع، وعزلة فاض
حة عن الواقع والمجتمع، وإلا يكفي ما تفعله بحق اليمنيين ليتم ليس تصنيفها بالإر
هاب وحسب، بل والتحرك لمعاقبتها وردعها، ودعم الجيش الوطني اليمني للقيام بذلك